آخر الأخبار

التي تستهدف الجهد الأردني الإغاثي في غزة

الهيئة الخيرية الهاشمية تستنكر الافتراءات وتتوعد بالمقاضاة

راصد الإخباري :  




عمان – (الوكالة) – أعربت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ"الافتراءات والمعلومات المضللة" التي نشرها موقع إخباري يُدار من لندن، تستهدف الجهد الإنساني والإغاثي الذي يبذله الأردن لدعم أهالي قطاع غزة منذ أواخر عام 2023.  

وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للهيئة، الخميس، أن الموقع الإخباري (الذي ينشر باللغة الإنجليزية) قد وجه أسئلة "متحيزة واتهامية" إلى الهيئة مع نهاية دوام الخميس، وطلب الرد عليها خلال 3 ساعات فقط، مما يشير إلى "نية مبيتة" لنشر مادة إعلامية مشوهة دون إتاحة الفرصة للرد الكافي.  

وأكدت الهيئة أن التبرعات التي تلقتها وصلت بالكامل إلى أهالي غزة "دون المساس بأي قرش منها"، مشددة على أن جميع المساعدات تم تسليمها دون خصم أي تكاليف أو أجور.  

جهود إغاثية بملايين الدولارات
كشف البيان تفاصيل الجهود الأردنية في دعم غزة، حيث تحمل الأردن تكاليف القوافل البرية والجسر الجوي والإنزالات الجوية، والتي بلغت:  
- 125 إنزالاً جوياً بتكلفة كاملة تحملها الأردن.  
- 266 إنزالاً جوياً شاركت فيها دول شقيقة وصديقة، تحملت تكاليفها بالكامل.  
- 102 طائرة ضمن الجسر الجوي الأردني، إضافة إلى 11 طائرة إيطالية.  

وبلغت تكلفة الإنزال الجوي الواحد للإسقاط الحر نحو 210 آلاف دولار، بينما وصلت تكلفة الإنزال الموجه (GPS) إلى 450 ألف دولار، وفقاً للبيان.  

وأشارت الهيئة إلى أن الأردن تحمل أيضاً تكاليف القوافل البرية، حيث بلغت كلفة الشاحنة الواحدة 2200 دولار، شاملة النقل والتأمين، مؤكدة أن جميع العمليات خضعت لمعايير دولية شفافة.  

تكاليف مباشرة وغير مباشرة بمئات الملايين
أوضح البيان أن التكاليف المباشرة التي تحملها الأردن لدعم غزة تجاوزت "عشرات الملايين من الدولارات"، بينما وصلت التكاليف غير المباشرة إلى "مئات الملايين"، مما يجعل الادعاءات عن "تربح الأردن" من هذه العمليات "افتراءً غير مقبول".  

تحذير من ملاحقة قانونية
هددت الهيئة بـ"ملاحقة الموقع قانونياً" على نشر "أكاذيب وشائعات"، مؤكدة أنها ستتابع كل من يتداول هذه المعلومات المضللة. كما أكدت أن هذه الادعاءات "لا تُغطي على الحقائق الواضحة للدور الأردني التاريخي والإنساني".  

يذكر أن الأردن يدير أيضاً مستشفيين وعيادة أطراف صناعية ومخبزاً متنقلاً في غزة، إضافة إلى منشآت طبية في الضفة الغربية، في إطار جهوده المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.