اطلع جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، على خطط المرحلة الثانية لتوسعة مشروع العبدلي، أحد أبرز المشاريع الاستثمارية في العاصمة.
وأشار جلالته، خلال اجتماع مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة العبدلي للاستثمار والتطوير، إلى أهمية مساهمة المشروع في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى تنمية الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل للأردنيين.
وتقدر قيمة مشروع "العبدلي" بأكثر من 2.4 مليار دينار، وهو منطقة جاذبة للمستثمرين الأردنيين والعرب والأجانب، ويستقبل نحو 20 مليون زائر سنويا.
وثمن جلالة الملك، خلال الاجتماع الذي عقد في قصر الحسينية، الشراكة بين القطاعين العام والخاص في "العبدلي" التي أسهمت في التطوير وتحقيق الإنجازات، مشيرا إلى ضرورة البناء على ما تم تحقيقه في هذا المشروع.
واستمع جلالته إلى إيجاز قدمه مدير قسم التخطيط العمراني في شركة دار الهندسة المنفذة للمشروع، الدكتور المهندس مأمون الفانك، عن خطط تطوير المرحلة الثانية.
وبين أن المرحلة الثانية ستمتد مشاريعها على مساحة 2ر1 مليون متر مربع، ومن المتوقع أن توفر أكثر من 3 آلاف فرصة عمل سنويا.
وتضم خطط المرحلة الثانية للمشروع إنشاء مركز مؤتمرات متعدد الاستخدامات يتسع لـ 25 ألف شخص، بالإضافة إلى برجين يضمان فنادق وشققا سكنية ومراكز تجارية ومرافق طبية متطورة.
وتركز المرحلة الثانية من المشروع على تعزيز مكانة الأردن كوجهة رئيسية للسياحة المتخصصة، كما يسعى لتوفير بيئة مستدامة تراعي وجود المساحات الخضراء.
وتحدث رئيس مجلس إدارة شركة العبدلي للاستثمار والتطوير عامر الفايز عن أبرز إنجازات المشروع، الذي بلغت مساحة المرحلة الأولى منه 03ر1 مليون متر مربع، مشيرا إلى أنه استقطب نحو 500 شركة تعمل في 27 قطاعا، ووفرت بمجملها 15 ألف فرصة عمل حتى عام 2023.
وأضاف أن نسبة إشغال المكاتب في المشروع بلغت 95 بالمئة، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من مشروع العبدلي استقطبت شركات ومؤسسات محلية وعالمية رائدة، مثل سيمنز، وأورانج، وأمازون.
ومن المتوقع أن تولّد المرحلة الثانية من المشروع استثمارات بقيمة حوالي 5 مليار دينار، وفقا للفايز.
وحضر الاجتماع مدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.