افتتحت مساعدة الأمين عام لوزارة الثقافة عروبه الشمايلة مندوبة عن وزير الثقافة مصطفى الرواشده معرضا فنيا بعنوان "ريشة وقضية" الثاني في المركز الثقافي الملكي مساء اليوم الاربعاء20/11/2024 م والذي تقيمه جمعية معارف مقدسية (مجد) باشراف الفنان الاردني عمر البدور بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني بمشاركة 91 فناناً وفنانة من مختلف دول العالم ويستمر ليومين .
ويشكل المعرض تظاهرة فنية تبرز نتاجات تراثية إبداعية من وحي معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ونضاله من أجل حريته، تتناسب مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام .
ومن جهته قال المشرف على المعرض الفنان التشكيلي عمر البدور، إن "المعرض يهدف إلى إيصال رسالة، مفادها أننا سنبقى نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ولن نتخلى عن فلسطين وشعبها وأن اللوحات الفنية في المعرض تتحدث عن قضية الشعب الفلسطيني بكافة جوانبها، كالقدس والأرض والأسرى والمقاومة وحرب الابادة "، وتحمل مضموناً يؤكد أن "اختلاف الانتماءات السياسية، لا يؤثر على التضامن مع القضية الفلسطينية .
وأشار البدور إلى أن المشاركة في المعرض هذا العام تعتبر الأوسع، إذ يشارك فنانون وفنانات من اغلب الدول العربية ، منها العراق وسوريا ،لبنان ، ليبيا ،مصر ، الجزائر ، تونس وفلسطين والاردن بالاضافة فنانين من دول اجنبية وهي أمريكا وأوروبا، والصين وتايوان وهولندا وصربيا وكرواتيا روسيا وكندا والبوسنة والهرسك .
والجدير بالذكر انه استطعنا ورغم الحصار المشدد اخراج نحو 20 عمل فني لفنانين فلسطينيين من قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض الى ابشع جرائم الابادة الجماعية واحدى هذه اللوحات للفنان الشهيد فتحي غبن .
وعرض الفنانون لوحاتهم الفنية التي تعبر عن "نظرتهم إلى فلسطين وقضيتها وتضامنهم معها، والقهر والتنكيل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني نتيجة الاحتلال الإسرائيلي لأرضه على مدار سبعة عقود" بالاضافة الى ما يتعرض الى ما يتعرض له ابناء الشعب الفلسطيني من جرائم الابادة الجماعية.