أثارت ازمة تسكين الطلبة الجدد في الجامعة اكثر من سؤال، في زمن الكورونا.
هذه الجامعة التي ظلت ترزح تحت طائلة مديونية متصاعدة وصلت للتو الي (٢١) مليونا،
ذلك يتماهى مع كل ما نشاهده من تراجع مؤسسي، سببه التخلف الاداري، الذي لا يستند الى خطة. ولا يخضع الا لمقولة "ما حدا مات من الدين"
كيف سيعمل الرئيس الجديد، في ظل هم دائم من مديونية. جاءت على امتداد عمر الجامعة، ما كان للرئيس السابق ذنب فيها
ولا أستطيع فهم ازمة عارمة لاستقبال الطلبة الجدد في سكنات، وكأننا نتحدث عن سيل جارف جاء على حين غرة.
ورأيت كذلك تعليقات الناس على الموضوع. لكن الذي شدني اكثر هو ما كتبه بعض الرعاع من ان هنالك في الطفيلة من يتحرش بالطالبات، ذلك الافتراء غير الموجود في محافظة. تعشق المروءات، وتنحني اجلالا لتكريم الضيوف.
كنت محبطا وانا استمع للمحافظ د. محمد ابو رمان، وهو ينتقد بشدة ما يكتبه البعض، ممن لا راي ولا ذمة لهم. في هذا السياق.
وادرك تماما ان الطفيلة التي فتح الناس فيها دواوينهم العشائرية، ومنازلهم. لاستقبال الطلبة الجدد، الى حين تأمينهم بالسكنات الدائمة، تنظر للطلبة على أنهم اكثر من ضيوف. بل هم الابناء والبنات، الذين اضيفوا لاسرهم. في اروع تمازج ابوي عز نظيره
الطفيلة تكرم الضيوف. وتجبر خواطر الناس من جاؤوا طمعا في وقفتهم، اذ سطر التاريخ صفحات مشرقة عما تاسس في الطفيلة من نخوة وجود واباء منذ فجر المملكة
اهلا بالطلبة في القادسية وعيمة. وفي بصيرا والعين البيضاء، وفي اروبم وصنفحة وعابل، بين أهلهم اهل العزة والشرف. من يحفظون الود ويقدسون العلم
ازمة السكن للطلبة الجدد، تحتاج إلى وقفة من المجتمع. وخاصة ذوي الامكانات المادية. لاقامة مبان في كل المناطق، ليجد الطلبة أنفسهم جزءا من ديموغرافبا الحياة الحضرية التي تعكس دوما صور البهاء والتآخي في محافظة، سكنت بين أحضان عفرا وصانا والمشلشلة والسلع وبصرى آدوم