آخر الأخبار

بالمرصاد

راصد الإخباري :  



الصحفي غازي العمريين

لم تنته عادة السوء والخذلان التي يحتكم اليها أرباب الفجور وتخريب المجاذيف، بل وكانها تتجدد وتتوسع.

اذ ما ان تقوم زمرة من ابناء المحافظة بمبادرة خلاقة، تنعش الأجواء المسكونة بالفقر والبطالة، حتى ينبري لها مجموعة، لا تملك من العتاد غير الفوضى ونشر التشكيك. محاولة واد الانجاز. وقتل المعنويات.

هذه الفئة، التي لا تخشى من النقد ولا العتب، تعترض كل طريق، ما يؤكد ان المجتمع ما زال يعيش حالة من الضياع. وعدم التركيز، وضعف التمييز بين الغث والسمن

فكثيرا ما نشاهد مبادرة هنا، على شكل ندوة، او فكرة هناك على شكل لقاء ثقافي، او اجتماع غير رسمي هنا. لبعث الهمة في المجتمع، وتنوير الناس بالمنافع، وتحييد الهابطين وطرائق العبثية، لكنك تصاب بالدوار وانت ترى على الفيس. او بمواقع للتواصل، من يهاجم الفكرة بشراسة، عادة ما يكون ذلك صادر عمن امتلات صدورهم غلا وحسدا، ممن اعماهم الجهل  والتخلف.

فقد اقامت النقابات المهنية لقاء، غير مسبوق حتى في المعاهد والجامعات. جمعت فيه اهل الاختصاص من خبراء محليين وعالميبن، للحديث عن الاستثمار في النحاس في ضانا. واماكن اخرى.

وللدلالة على سوء فهمهم ورداءة نواياهم، اظهروا احتجاجهم على الندوة. وانتقدوا غيابهم عنها، ذلك العتب الذي لا يصلح للانجاز ولا للاهداف

وبعيدا عن نزاهة الندوة ونبيل أهدافها، فاءننا امام حالة من التخريب المقصود لكل ما هو طليعي، ما يدعونا الى شحذ همم الشباب ورجالات الطفيلة لوقفة اصيلة وراء كل الغابات المجيدة، التي تحتاجها الطفيلة،

فاءن لم تكن رفعة الأوطان بوقفات الرجال. وصدق النوايا. فاءن الساحة ستظل مرتعا للهمجية والخذلان.