آخر الأخبار

النواصرة يرد على النائب الذنيبات

راصد الإخباري :  


الجلوة العشائريه مالها وماعليها

بقلم : رئيس بلدية الجفر السابق الشيخ فواز مليحان النواصرة

بادئ ببدء نحمد الله عزوجل على نعمة الإسلام الذي حفظ النفس وكرمها ورفع قدرها وجعل من يحميها ويحفظها كمن حمى واحيا الناس جميعآ ومن أعان ولو بكلمة على قتلها كمن قتل الناس جميعآ. 

طالعت وقرأت مانشره النائب الذنيبات وتهجمك على مبادئ الجلوة العشائريه المتعارف عليه من قبل العشائر الأردنية العريقة الأصيلة التي عندما يحدث عندها حالة قتل بسبب او آخر يقوم المجتمع القريب من الحدث بحماية اهل الجاني لحين توفير مكان آمن لهم وهي الثلاثه الايام الأولى والأصعب على أهل المجني عليه حيث تبدأ فورة الدم بالهدوء ويصبح العقل سيد الموقف وتبدأ جهود الإصلاح بالسعي لحل تلك القضية هذا ماكان عليه أجدادنا الأوائل والذي لايدينون لاحد الا لله والشرع والدين.

اما ماحدث ويحدث في هذا الزمن ليس للماضي فيه شي حيث ادخل لمفهوم العشائر عشائر ليس لها كيان بالماضي فليس عندنا بعرف قبائلنا العريقه حرق البيوت او المحلات او المواشي ولغايه الان في القبائل الأصيلة محافظة على هذا الأمر ولم تسجل عليهم تلك الهفوات كما يسجل ع غيرهم من الشعوب الأخرى التي تقمصت ولبست ثوب العشائريه فعندما تحدث عندهم قضية قتل يهجمون على أهل الجاني فيقتلون ويحرقون ويدمرون
كثرت بالاونه الأخيرة النداءات من كافة الجهات لوضع حد لما يحدث من تهجير للعوائل وخاصه على الجد الرابع والخامس والاقتصار على أهل الجاني فقط فأننا نطالب الحكومة الأردنية انفاذ الحق الشرعي بالقاتل بالقصاص الشرعي او الدية لذوي المجني عليه من منطلق (ولاتزر وازرة وزر أخرى) وأما الأمر الاخر فعلى جميع والاقرباء من الدرجه الثانيه والثالثه التطالع الرسمي بوسط سمع وجمع وتسلم مظبطه تطالع الدم للحاكم الإداري والجهات الرسمية فعندها لاتجلى مع ابن عمك ولاقريبك الذي حدث معه المشكلة وتقلل من اعداد الجاليين. 

نرجع ونقول الحكم الشرعي وتطبيق شرع الله بالقاتل هو الحل الأفضل والتطالع قبل وقوع الدم يساهم بالحد من اعداد الجاليين اما وضع اللوم على العشائر فهذا مجرد هراء وتجني على مجتمع بأكملة القبائل الأصيلة الكريمة لاتعتدي على الأموال والأطفال والنساء والمنازل بل تحافظ عليها وليس كل من قتل مجرم وليس كل مقتول سئ اوصاحب اسبقيات كما يقول النائب لكن الشيطان حريص ان يوقع العداوه بين المسلمين والتحريش بينهم ولنا برجال الإصلاح ان يشحذوا الهمم لحل المشاكل العالقه وتقريب وجهات النظر واحلال الوئام بين المتخاصمين وإصلاح ذات البين من الأجور العظيمه التي أشاد بها رب العالمين : ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) 
وقال جل جلاله (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) فالقبيلة والعشيرة شيء يفتخر فيه وخاصة عندما تكون داعمه للاسقرار والأمان وحماية الأنفس والدفاع بالحق