آخر الأخبار
راصد الإخباري :
الصحفي غازي العمريين
لم تتنبه الدولة لتقليده منصبا رفيعا،
فقد كان من القلة في الاردن، من يتقنون فن الإدارة، لاي وزارة، او مؤسسة، من تسند لكثير من الهابطين
الراحل سليمان دليع عيال سلمان، من القلائل في جنوب الاردن. من يتقنون الشيخة، والادارة، والقيادة، لكنه ظل حليما وقورا دافئا لم ينتظر وعي الدولة. التي لا تصحو على امثاله
الراحل الشيخ الجهبذ، سليمان دليع. "ابو خالد" كان متصالحا مع الدنيا، وما انتظر يوما بجانب الهاتف. ليكون محافظا، ولا ليكون رئيسا لسلطة، او لهيئة مستقلة، بل كان قائدا للجاهات، لإصلاح ذات البين، وكأنه يدرك ان تلك الأفعال، هي التي تثقل الموازين
رحم الله ابا خالد، سيفا مشرعا للعدل والحكمة على امتداد (٣٥) عاما، من تقاعده عقيدا، كالشامة في وجه الطفيلة، عزا ومروءة ووفاء
رحم الله ابا خالد، الذي اذهبته الكورونا عن دنيا الصغائر والمحسوبيات، وعن مواطن العلل والخلل....
على مثلك ايها الشريف. العفيف، صاحب كلمة الحق، والرجولة، والمعروف،،،، فلتبك البواكي !!!!!!!
