في وقت كلمح البصر، قدم هذا التاجر الشمالي عفوا عن المديونية بقيمة (٩٣) الف دينار.
عبدالله العمري، ضرب مثالا حيا في الاحسان للناس، دون ان يقدم استعراض على منصات التواصل، بل اختصر حياته بأقل من جملة، "اتاجر مع الله"
ومن اعظم ممن تاجر مع القوي المتين، الذي يقول للشيئ كن فيكون. فيما غالبية البشرية لاهون عن سبب خلقهم، ومآلهم الحتمي "وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون".
في هذا الشهر الفضيل، افضل ما تقدم لحياتك الخالدة. الطعام واللقم. فاءنها من يدفع عنك النقم، ويجعلك في مكان عليا، فلا فائدة من الادخار، والحياة تجري كالبرق، ولا جدوى من تكديس الأموال. وبيننا ملايين الجوعى والمحرومين.
رحم الله عبدالله العمري، فقد تجاوز عن كل ديونه على الناس، وكلنا يعلم أن الفقراء والمحتاجين هم أصحاب الديون التي توسعت حتى شملت رغيف الخبز في الأفران.
كثير من علية القوم يتاجرون باموالنا، وما نهبوه في بلاد الغرب، ولإفادة اعداء الامة، من استثمارها في تشغل عشرات الآلاف من الشباب، والوظائف المختلفة، في استثمارات عربية واسلامية، تجعل الامة في طليعة البشرية.
لكنه الجهل والطغيان. والفسوق والكبرياء، من يمنعهم عن بني جلدتهم. وياسر قلوبهم للجحود والتكمر للامة وامجادها،
رحم الله هذا الرجل العارف بالله. فقد قدم قبل رحيله بأيام اكبر موعظة لاصحاب المليارات والملايين. من عميت ابصارهم عن إسناد المتعثرين من أهلهم. واصحاب الديون.
ولعلني اذكر الحكومة في هذا الباب، بإطلاق سراح المديونين لصندوق التنمية والتشغيل. ولمؤسسة الإقراض الزراعي، وان تحذو حذو الراحل العمري، بعد عذابات الحظر وملايين الغرامات. وتعذيب الناس في المحاكم