آخر الأخبار

الوزير الحكيم

راصد الإخباري :  



الصحفي غازي العمريين

قبل أكثر من عقدين من الزمان، عرفت معالي الوزير المهندس خالد الحنيفات.

وحين تعرف شابا، تضع له عنوانا، منذ تلك اللحظة الاولى العاجلة، وتظل الصورة ماثلة أمامك في كل حين.

فقد ثبت في ذهني. حين رايته في معان مقاولا، انه الشخص الاميز كرما وشهامة ومروءآت.

ولم تتبدل الصورة، ولم تتغير، بل ازدادت لمعانا، اذ كان في الجود،  ريحا مرسلة، وفي المواقف فارسا لا يشق له غبار. .

ليس انطباعي وحدي، بل هي الصورة التي ترتسم في غالبية الاذهان، في ارجاء الاردن، لكل من عرف ابا عمر، الا الذين تكتنز قلوبهم بالغل والحسد وكراهية التميز والعطاء.

وها هو  على موعد نع حقيبة وزارية. على ذات النحو من القناعة والتصالح والرضى الذي يعمر قلبه، مؤمنا ان العمل الحكومي وقف، لا ينبغي التخاذل فيه. وان أمانة المسؤولية لا تعدل سؤالا مذهلا في أول برزخ من برازخ الآخرة.

هنيئا للاردن بانبل من عرفت، وهنيئا للحكم، بشخصية مترفعة، ونفس لوامة، لا تقف عند حدود الانجازات.

اهلا ابا عمر. ونحن ننتظر مشاركتك مجددا في الدوار الرابع. على ذات النهج، تمسح الاوجاع، وتقيل العثرات، وتجبر الخواطر، بما وهبك الله من قدرات فائقة على التسامح والاعتدال والوسطية

اهلا ايها النظيف، ومرحبا بالوزير المقدام، الذي ما غير منذ أن أخطأ بحقه الرزاز، في وقت كان فيه محط أنظار الملك. همة وفاعلية وانحيازا للناس.

ومع انها كانت استراحة محارب، الا ان قائد الوطن بحكمته المألوفة، وحصافة رأيه المعروف، ظل على مسافة قصيرة. من الطاقات الفارقة، يلتقيها، ويستمع اليها.

صباح مبارك،
ونحن نرى ابن الاردن يلبس من جديد حلة العمل. ولباس المسؤولية. غير آت من مواخير مظلمة. ولا من دهالز معتمة. بل جاء كفلق الصبح. مشرقا بحب الله. ومستانسا بحكمة القيادة. التي ما تغير نهجها منذ الرصاصة في بطحاء مكة