بقلم المحامي محمد أبو معيتق
يتسأل الكثيرون في ظل ،ازمة كورونا، عن دور الجمعيات التعاونية وموقف ودور المؤسسات التعاونية الحكومية ووزارة التنمية في هذا المجال.
ففي اطار الجهود الاهليه والرسميه وأنطلاقا من المسؤوليه الوطنية والاجتماعية وتماشياً مع القرارات الرسمية الحكومية والخاصة ومع مواقف كافة البنوك في تأجيل حسم الاقساط عن العملاء في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن
يتسأل الجميع أين دور الجمعيات التعاونية الخاصة بالموظفين والمزارعين واصحاب المهن؟ والتي تقدم القروض لمنتسبيها فالأصل انها جمعيات تعاونية خيرية لها دور ايجابي في العمل العام الخيري و الإنساني وتقديم كل دعم ممكن
فإن لم يكن لها دور في هذه الظروف الصعبة الحالية فمتى تقوم بالدور المطلوب منها اتجاه الوطن والمواطن.
فهناك جمعيات تعاونية لا زالت مصرة على الاقتطاع من الموظفين ومن المنتسبين اليها في هذه الذائقة المالية التي تجتاح الجميع ومنهم المستفيدين من الجمعيات التعاونية من موظفين ومزارعين واصحاب مهن وغيرهم ممن تقدم القروض _ مع العلم بان بعض الجميعات التعاونية قامت مشكورة بتأجيل الاقساط نظرا للظروف الصعبة الحالية وتماشيا مع القرارات الحكومية والتي تهدف الى حماية الوطن والمواطن والقيام أيضا بدورها الفعال والمطلوب منها في مثل هذه الظروف من خلال التبرعات الى الصناديق الخيرية التي انشأت لتجاوز هذه الازمة وخصوصاً وان اغلبها يمتلك الامكانيات المادية من موجودات وراس مال احتياطي ولابد ان يكون لها دور فاعل في ظل هذه الازمة التي تجتاح الجميع حفظاً على الوطن واهله والتي سيتم تحاوزها بأذن الله تعالى وهمة وتظافر الجميع ,,,