القطاع السياحي في رم والديسة يشكو التهميش ويطالب بتمثيل حقيقي في الاستراتيجية الوطنية للسياحة

{title}
راصد الإخباري -



القطاع السياحي في رم والديسة يشكو التهميش ويطالب بتمثيل حقيقي في الاستراتيجية الوطنية للسياحة

طالب المهتمون في الشأن السياحي في منطقتي رم والديسة بضرورة إنصاف المنطقتين وإشراكهما في رسم ملامح استراتيجية السياحة الوطنية للأعوام 2026 – 2029، مؤكدين أن ما تم طرحه من قبل وزير السياحة والآثار أغفل دور رم والديسة رغم أنهما تشكلان الواجهة الأبرز للسياحة الأردنية.

وقال رئيس جمعية قرى حوض الديسة – وادي رم عوض الزوايدة إن الجمعيات السياحية في رم والديسة تابعت ما أعلنه وزير السياحة حول الإطار العام للاستراتيجية الجديدة، لكنها فوجئت بتكرار تغييب رم والديسة عن المشهد السياحي الوطني، رغم أنهما الوجهة التي يتحدث عنها الجميع أمام العالم، والصورة التي تزين إعلانات الأردن في الخارج.

وأضاف الزوايدة أن هذا التهميش المتكرر يعكس غياب العدالة في التعامل مع المناطق السياحية، قائلاً:"نحن لا نبحث عن مجاملة أو دعوة شكلية، بل نطالب بحقنا المشروع في أن نكون شركاء في التخطيط والتنفيذ، لا متفرجين على قرارات تُصاغ بعيدًا عن واقعنا."

وأشار إلى أن التشاركية التي يتحدث عنها وزير السياحة يجب أن تكون حقيقية وفاعلة من خلال إشراك الجمعيات والفعاليات الميدانية التي تعمل على تطوير السياحة الصحراوية يوميًا، لا أن تبقى مجرد شعارات تردد في الاجتماعات الرسمية.

وأكد الزوايدة أن رم والديسة تمثلان المحرك الأساسي للسياحة الصحراوية في الأردن، وأن آلاف السياح الذين يقصدون المنطقة سنويًا هم من يصنعون الصورة التي يتغنى بها الأردن في المحافل الدولية، داعيًا إلى إدماج ممثلي المنطقتين في لجان التخطيط والتنفيذ الخاصة بالاستراتيجية الوطنية.

 وأضاف"لن تكون هناك استراتيجية سياحية وطنية متكاملة ما لم يكن صوت رم والديسة حاضرًا في كل اجتماع وخطة ورؤية. 

 وشدد على أن من  يكتب استراتيجية السياحة دون أن يسمع صوت الصحراء، يكتب نصف الحكاية فقط، ومن يتجاهل رم والديسة يتجاهل قلب السياحة الأردنية النابض."