الوزير السابق المبيضين يكتب عن نجله "كنان"

الحمد لله من قبل وبعد، عام ٢٠٢١ طلع لولدنا كنان (ابوالطيب)  قبول أبناء عاملين بالأردنية تخصص نظم معلومات ، بيد أنه رفض برغم ان كلفة الدراسه قليلة، وقال لي : يأبه شو بدي اشتغل فيه، فالسوق مشبع منه، وهو اليوم قد أنهى متطلبات الحصول على درجة البكالوريس من الأكاديمية الملكية لفنون الطهي دراسته، في رحلة مليئة بالتعلم والشغف وبناء القدرات والخبرات، وقد ابدى في دراسته كل ما بوسعه من السعي الحثيث للتعلم والامتثال لقيم جامعته التي تعد من افضل التجارب الدراسية لجيله، كانت رغبته وليست رغبتي وقد دافع عن خياره وأثبت جدواه، وهو على مقاعد الدراسه عمل في مطاعم من أصغرها حيث لم يكن ذلك عيباً بل جزء من السعي النبيل للكد والتعلم، وتوسعت تجربته لأكبرها وفي افضل فنادق الإقليم، وفي السفارة الأمريكية، وفقا لبرامج التدريب التي تقررها الجامعة. 

وشارك بقمة المناخ في ابو ظبي عام ٢٠٢٣ وفاز مع زملائه لافضل فريق في تقديم خدمات الضيافة وتشرف بفعل ذلك بتقديم الضيافة مع فريقه لجلالة سيدنا حين شارك في القمة، ونال احترام المنظمين لقدرته على تحمل العمل بأجواء مليئة بالضغط والدقة، كم انا فخور به وبمساره الذي اختاره حباً به.وفخور به لأنه تعلم التواصل الجيد وبناء العلاقات ولأنه بار بجدته وعماته وخالته، وفي اصرار على ان يظل كريما ومديونا حتى الآن طبعا، والأمل بالله ان يوفقه وينفع به البلاد والعباد،