تونس، 19 فبراير 2025 - انطلقت اليوم الأحد في العاصمة التونسية أعمال **الدورة الـ42 لمجلس وزراء الداخلية العرب**، بحضور وزير الداخلية الأردني **مازن الفراية**، ووزراء الداخلية العرب، ووفود أمنية رفيعة المستوى، إلى جانب مشاركة ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية.
شهدت الجلسة الافتتاحية تسليم **وزير الداخلية القطري** الشيخ **خليفة بن حمد آل ثاني** رئاسة الدورة الحالية لـ**وزير الداخلية الكويتي** الشيخ **فهد يوسف سعود الصباح**، الذي أكد في كلمته على أهمية تعزيز التنسيق الأمني العربي لمواجهة التحديات المشتركة، لا سيما في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
و شاركت في الدورة **وزيرة الشؤون الداخلية البرتغالية**، في إطار تعزيز التعاون الشرطي بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي، كما حضرها ممثلون عن:
- **جامعة الدول العربية**.
- المنظمة الدولية للشرطة الجنائية **(الإنتربول)**.
- **مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب**.
- **مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)**.
2. **الخطة المرحلية السابعة** للاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني).
3. **الخطة المرحلية السابعة** لمواجهة جرائم تقنية المعلومات.
4. تقارير أداء بين الدورتين، منها تقرير **الأمين العام للمجلس** وتقرير رئيس **جامعة نايف العربية**.
و أشار **الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب** إلى أن هذه الدورة "تُمثل منصةً حيويةً لتعزيز التكامل الأمني، وتبادل الخبرات في ظل التطورات التكنولوجية المُتسارعة وتصاعد التهديدات الإلكترونية". من جهته، أكد **ممثل الانتربول** على أهمية الشراكة مع المجلس لتعزيز الملاحقة الدولية للمجرمين عبر الحدود.
و يُعد مجلس وزراء الداخلية العرب، الذي تأسس عام **1982**، أحد أبرز الآليات العربية لتعزيز الأمن الإقليمي، حيث يُنفذ مشاريع مشتركة مثل **الشبكة العربية لمكافحة الإرهاب** و**المرصد العربي للجرائم الإلكترونية**.
و تُعَد هذه الدورة خطوةً استباقيةً لتعزيز الاستجابة العربية للتحديات الأمنية المعقدة، بدءًا من الجريمة السيبرانية وصولًا إلى إدارة الأزمات، مع تأكيد المشاركون على ضرورة توحيد الجهود لضمان استقرار المنطقة.