آخر الأخبار

بعد مطابقة فحص DNA

العثور على عائلة المواطن السوري الذي دخل الأردن مؤخرًا

راصد الإخباري :  




أعلن الوزير السابق نضال البطاينة عن نجاح الجهود المبذولة في تحديد هوية الشخص الذي دخل الأردن مؤخرًا بعد خروجه من السجون السورية. وأوضح البطاينة أن نتائج فحص DNA أظهرت تطابقًا مع عائلة المواطن السوري أحمد علي إبراهيم، مؤكدًا أن الشخص الذي تم إدخاله إلى الأردن هو بالفعل أحمد إبراهيم.

وأشار البطاينة إلى أن الشخص كان قد دخل الأردن تحت كفالته الشخصية، بعد العثور عليه تائهًا في شوارع دمشق، وسط اعتقاد أولي بأنه أسامة بشير البطاينة، المواطن الأردني المفقود في السجون السورية منذ عام 1986، وذلك بسبب الشبه الكبير بينهما وبعض التصريحات التي وردت في مقطع فيديو متداول.

وأضاف أن الجهود لم تقتصر على التحقق من العائلة السورية، بل شملت أيضًا فحص عينات من عائلة لبنانية كانت تعتقد أن الشخص قد يكون أحد أفرادها المفقودين، إلا أن الفحوصات أثبتت عدم وجود صلة قرابة.

وأوضح البطاينة أنه تم الحصول على عينة دم من شقيق أحمد إبراهيم في سوريا، بالتنسيق مع معارف محليين، وتم إرسالها إلى مختبرات الأمن العام الأردني، حيث أظهرت النتائج تطابقًا تامًا. ومع ذلك، ينتظر الأمن العام حضور شقيق أحمد إلى الأردن لتأكيد النتائج بشكل رسمي.

وأشار إلى أن الشخص يخضع حاليًا للرعاية الصحية في مستشفى الرشيد، مؤكدًا استمرار الجهود لتسليمه إلى عائلته وفق الإجراءات القانونية والرسمية.

واختتم البطاينة تصريحه بالتأكيد على أهمية التنسيق مع الجهات الرسمية، معربًا عن تقديره لمهنية الأجهزة الأمنية الأردنية، ومؤكدًا أن الهدف من هذه الخطوة هو إنهاء معاناة الشخص وعائلته، إلى جانب تقديم الأمل للعائلات الأخرى التي تنتظر معرفة مصير مفقوديها.