اطلق مدير الثقافة في الطفيلة د.سالم الفقير امس مبادرة مسرح اليافعين الفني في قاعة مؤسسة الاعمار
وقال د.الفقير، ان مبادرات كهذه، حققت في الطفيلة تميزا ونجاحا، بفعل استهدافها طاقة الشباب، وطموحات اليافعين
وفي اللقاء الذي حضره مدير مراكز الصندوق الاردني الهاشمي ا.احمد القطامين، ورئيس مجلس المحافظة، احمد الحوامده، وجمع من التربويين في المحافظة،
شدد مدير الثقافة في تصريحه لوكالة راصد الاخبارية، على نجاح هذه المبادرة التي تعني، علاجا فعالا للادمان على الالعاب الاليكترونية
ولفت المهندس طارق الصقور، القائم على المبادرة، الى انها تنفذ بالتعاون مع مدرسة خولة بنت الأزور الثانوية، في العين البيضاء، والتي جاءت نتاج مشروع ترابط الشباب المنسق بين الصندوق الأردني الهاشمي والمجلس البريطاني ..
وقال المهندس الصقور، ان المبادرة تستهدف اماطة اللثام عن مواهب اليافعين وصقلها ما يسهم في تطوير شخصياتهم وتنميتها .
وفي القاءه الضوء على المبادرة اوضح المهندس الصقور، انها تهدف أيضا لحل القضايا الاجتماعية من خلال الفن بجميع أشكاله، مثل التمثيل والرسم والشعر وغيرها
واشار الى انه سيتم تعميم هذه المبادرة على مدارس محافظة الطفيلة ما سيعود بالنفع على اليافعين ومواهبهم وتنميتها ..
ودعت مديرة ثانوية بنات خولة بنت الازور، الاستاذة منى القرارعة ومدير المبادرة المهندس الصقور، المجتمع المحلي من ألاهالي والمستفيدين من المبادرة، الى مد يد التعاون لانجاحها وتوسيع نطاقها .
وفي التفاصيل قال المهندس الصقور، ان مبادرة العب بوعي، تعد خطوة نحو التوعية والحد من إدمان الألعاب الإلكترونية، اذ جرى إعداد هذه المبادرة من قبل فريق متخصص، وهي مبادرة تؤشر على اهمية الحد من إدمان الألعاب الإلكترونية بين الشباب والمراهقين
وبين انها تأتي كجزء من مشروع ترابط الشباب الذي ينفذ بالشراكة بين الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية والمجلس الثقافي البريطاني.
وتشهد الألعاب الإلكترونية في عصرنا الحالي، وفق المهندس الصقور، انتشارًا واسعًا، حيث أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة العديد من الشباب. ورغم الفوائد العديدة التي تقدمها هذه الألعاب، إلا أن هناك تحديات كبيرة مرتبطة بالإفراط في استخدامها، ما قد يؤدي إلى إدمان الألعاب، اذ يتسبب الإدمان على الألعاب الإلكترونية في آثار سلبية على الصحة النفسية والجسدية، مثل القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية على الحياة الاجتماعية والدراسية.
وقال ان مبادرة "العب بوعي" جاءت لتوعية الشباب حول المخاطر المحتملة جراء الإفراط في اللعب، وضرورة التوازن بين الأنشطة الترفيهية والالتزامات اليومية من خلال عدة استراتيجيات منها تنظيم ورش عمل وندوات تتناول موضوعات مثل إدارة الوقت، وفهم تأثير الألعاب على الصحة النفسية، وتعزيز الأنشطة البديلة التي تشجع على التفكير الإبداعي والنشاط البدني.
وتتضمن المبادرة طبقا للصقور، نصائح وإرشادات تساعد الشباب على التعرف على علامات الإدمان وكيفية التعامل معها، فمن الاهمية بمكان أن يفهم اللاعبون الشغف الذي يمكن أن تولده الألعاب، ولكن يجب عليهم أيضًا أن يتعلموا كيفية وضع حدود لأنفسهم.
وتأمل المديرة القرارعة ا أن تكون المبادرة مصدرًا قيمًا للمعلومات، وأن تسهم في تغيير النظرة المجتمعية نحو الألعاب الإلكترونية، بما يساعد في تعزيز الاستخدام الصحي والمتوازن لها، وان تشجع المبادرة أولياء الأمور والمعلمين على المشاركة في الحوار حول الألعاب الإلكترونية، ومساعدة الشباب في بناء عادات صحية تتعلق باللعب.
واكد المهندس الصقور في ختام الفعالية، على ان مشروع ترابط الشباب ومبادرة العب بوعي يمثل خطوة إيجابية نحو بناء مجتمع واعٍ يمكن الشباب من الاستمتاع بألعابهم المفضلة بطريقة صحية وآمنة. من خلال هذه الجهود المشتركة، ويتطلع الى أن نتمكن جميعا من الحد من الإدمان على الألعاب الإلكترونية، وتعزيز ثقافة الوعي والاعتدال بين الشباب في الأردن.