ترتيبات المؤتمر العربي الأول حول الكفاءات الصحية المهاجرة

ناقش وزير الصحة ورئيس الهيئة العليا بالنيابة للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، الدكتور فراس الهواري، جدول أعمال المؤتمر العربي الأول حول دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم النظم الصحية للدول العربية، المزمع عقده في المملكة الأردنية تحت الرعاية الملكية السامية، يومي 19 و20 تشرين الأول المقبل.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد أمس الاثنين في وزارة الصحة، بحضور الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الدكتورة هيفاء أبو غزالة، ورئيس المكتب التنفيذي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية الدكتور عادل عدوي، وأمين عام المجلس العربي للاختصاصات الصحية الدكتور عمر الرواس، والأمين العام لوزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، إلى جانب عدد من المدراء المعنيين وأعضاء الفريق المشارك في اللجنة التحضيرية.

تم خلال الاجتماع بحث الإجراءات المتعلقة بتنظيم المؤتمر، الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة. وتناول النقاش الجلسات والأوراق العلمية التي ستعرض خلال المؤتمر، والتي ستتناول مواضيع متعلقة بالشأن الصحي ودور الكفاءات الصحية المهاجرة في دعم وتطوير النظم الصحية للدول العربية.

وأكد الحضور على أهمية انعقاد هذا المؤتمر في العاصمة عمّان، حيث سيشهد مشاركة واسعة من الدول العربية عبر وزراء الصحة وعدد من الكفاءات الصحية المهاجرة والخبراء والمختصين في القطاعات الصحية. وشدد المجتمعون على أن الشراكة بين الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب ووزارة الصحة الأردنية والمجلس العربي للاختصاصات الصحية تعد خطوة مهمة نحو تبادل الخبرات والمعرفة بين الكفاءات الصحية العربية، مما يعزز من جودة الخدمات الصحية في المنطقة.

بدوره، أعرب الدكتور الهواري عن تقديره لقرار مجلس وزراء الصحة العرب وجامعة الدول العربية باختيار الأردن لاستضافة هذا المؤتمر. وأكد أن المؤتمر سيكون بمثابة ملتقى علمي للكفاءات الصحية العربية، ويساهم بشكل كبير في تبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين من الدول العربية الشقيقة. وأشار إلى أن استضافة الأردن لهذا الحدث، بدعم من الجامعة العربية والمجلس العربي للاختصاصات الصحية، ستسلط الضوء على تجارب الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في مختلف دول العالم، وكيفية استثمار هذه التجارب لتحسين وتطوير النظم الصحية في الدول العربية.

وختم المجتمعون بالتأكيد على أن المؤتمر سيوفر منصة مهمة لمناقشة وتبادل الآراء والخبرات حول أفضل الممارسات الصحية، ويعزز من التعاون العربي في المجال الصحي، مما يعكس التزام الدول العربية بتطوير قطاعها الصحي وتوفير أفضل الرعاية الصحية لمواطنيها.