تصادف اليوم الاثنين الذكرى الثانية والعشرون لوفاة المرحوم الشيخ فيصل بن حمد بن جازي شيخ مشايخ قبيلة الحويطات.
وكان رحمه الله شخصية مرموقة على مستوى الاردن والوطن العربي ومن الشخصات القريبة من الملك الحسين بن طلال رحمه الله وشخصية عامة لها ثقلها
كما كان يمتاز بالاناة والحلم والحكمة، تنبع منه الأصالة.
وكان الشيخ فيصل بن جازي قد شغل المقعد النيابي 6 مرات حيث كان عضوا ممثلا لبدوالجنوب في المجالس النيابية: السادس 21/10/1961 ــ 17 / 10 / 1962 م ، والسابع 27/11/1962 ــ 21/4/1963م ، والثامن 8/7/1963 ــ 23/12/1966م ، والتاسع 18/4/1967 ــ 16/1/1984م ، والعاشر 16/1/1984 ـ 30/7/1988م ، والحادي عشر 27/11/1989 ــ 4/8/1993م .
وتجدر الإشارة إلى أن والد الشيخ فيصل الشيخ حمد بن عرار بن جازي الحويطات كان عضوا ممثلا لبدو الجنوب في أول مجلس تشريعي في الإمارة الأردنية تمَّ انتخابه في 2/4/1929 م، واستمرَّ في إشغال مقعده في المجالس التشريعية الثاني والثالث والرابع والخامس وهو آخر مجلس تشريعي، وبعد أن حلـَّـت المجالس النيابية مكان المجالس التشريعية حافظ الشيخ حمد بن عرار بن جازي الحويطات على تمثيل بدو الجنوب في المجالس النيابية الأول والثاني والثالث والرابع والخامس.
وبتاريخ 24/11/1999 م انتقل الشيخ فيصل بن حمد بن جازي للرفيق الأعلى وبذلك فقدت قبيلة الحويطات والعشائر الأردنية والعربية علما من ابرز أعلامها ورمزا كبيرا من رموزها وذلك لدوره المشهود على الساحة الوطنية الأردنية والعربية حيث أمضى سني عمره ومنذ صباه وحتى وفاته في خدمة أهله وربعه ووطنه فأبنه الشعراء وشارك الشيوخ والوجهاء ورجالات الدولة الكبار والجموع الغفيرة من قبيلة الحويطات في تشييع جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير في مقابر الاسرة الملكية الهاشمية بعمان.