آخر الأخبار

تزول الرواسي ولا يزول المجد والخلود فسبحان من رزق الرجال هيبتها

راصد الإخباري :  


شيخ مشايخ بني صخر سامي بن مثقال الفايز (ابو محمد )

هو الوجه المشرق والجميل والذي مثل قبيلة  بني صخر داخل الاردن وخارجها والذي تسلم زعامة هذه العشيره الاردنيه العريقه لعدت سنوات فكان زعيماً عشائرياً كبيراً
ذو قدر وقيمه وكان فارساً اصيلاً لا يشق له غبار فهذا ليس غريباً على رجلً تعلم وتخرج من مدرسة والده الزعيم الوطني مثقال بن سطام الفايز رحمه الله .

فقد ولد في عام 1933 وترعرع في كنف والده ووالدته الشيخه سطعه بنت حتمل بن مناور الزبن فمنذ الصغر 
تميز الشيخ سامي بقوته وهيبته التي فرظها على الجميع 
وشخصيته النادره التي من الصعب تكرارها في وقتنا الحالي.

فكان شهماً أصيلاً منبع للطيب والكرم صاحب ايادي بيضاء 
وكان فارس كلمة الحق التي لا يخشاها قاضياً لحوائج الناس 
فهوا كالحائط المسنود الذي لا يميل ولا للحضه واحده فقد امضى حياته في صلح ذات البين متسلحاً بسعة الصدر ومكارم الاخلاق والروح المرحه المحبه للجميع وترك بصمات واضحه بين ابناء عشيرته وباقي العشائر الاردنيه من الصعب جداً التلاشي عنها .

فهذا الشيخ سامي سليل الشيخه والزعامه الخالده المخلده صاحب المواقف الوطنيه الطيبه المشرفه والداعم الكبير للقضيه الفلسطينيه التي لم يتخلى عنها ليوم من الايام والذي كانت كلمته كحد السيف نافذه على الجميع  فستحق ان يذاع صيته وان ينال شهره عاليه داخل الاردن وخارجها .

فمنذ الصغر وانا دائماً اسمع بأسم سامي بن مثقال والذي كان اسمه متردداً دائماً بالخير بين رجالات عشيرتي المجالي لما ترك له من علامات محبه ومعزه في قلوب الجميع فكانت تربطه علاقة اخوه ومحبه ومعزه كبيره بينه وبين جدي القاضي العشائري محمد بن عبدالمهدي المجالي (ابو راكان ) وعندما اتيحت لي الفرصه بالخوض بتاريخ هذه القامه الوطنيه العشائريه بأمتياز أيقنت وقتها بأن امثال هذا الرجل هو مصدر فخراً واعتزاز ليس لابناء جلدته فقط بل لجميع ابناء هذا الوطن .

ففي صباح يوم الاثنين تاريخ 2012/11/19 ارتحل الشيخ سامي الفايز من دار الفناء الى دار البقاء والخلود بعد حياه نبيله عطره مشرفه مليئه بالتضحيات والبطولات فما زال اسم ابا محمد كالنجم المشرق المضيء على الجميع وما زال اسمه مخلداً بيننا ليوم الدين فرحمه الله رحمه واسعه واسكنه الله فسيح جنانه 

بقلم :عون محمد المجالي