آخر الأخبار

الجمعيات ..ملكية عائلية وصداقات

راصد الإخباري :  



كان ملف الجمعيات ولا زال قصة من قصص الف ليلة وليلة حيث تتفنن شهرزاد في خداع شهريار وتأجيل مصيرها عبر اختراع القصة تلو القصة.
 فقد تغير مفهوم الجمعية عند الكثيرين... للاسف من مؤسسة تساعد في مساندة العمل الاجتماعي و تحسين الوعي المجتمعي والثقافي للافراد الى ارث عائلي واستثمار شخصي. ولا يتم الافصاح ابدا عبر أي وسيلة من وسائل التواصل عن التبرعات و حجمها أومن تبرع بها أوالاشخاص الذين استفادوا منها كمنح وقرووض وفواتير ومشاريع وهمية.  وهنا يتم تأليف قصة تلو قصه حول فقر المجتمع و الوضع الانساني الكارثي.
وفي ظل ذلك يحتاج من يرغب ان يشارك في النشاطات ان ينال رضى بعض الجمعيات حيث عليك ان تتملق رئيس الجمعية ثم امه  ثم ابيه وهكذا حتى تصل الى رضى الاهل و الاصدقاء. 
لقد وصل الامر الى تضارب المصالح بين عمل بعض موظفي التنميه الاجتماعيه و الذين يسجلوا اهلهم عند ذات الجمعية ليصبح الحال في المجتمع طبعا لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة. 
ويا لصدمه المواطن المكلوم .. اذا ظن ان قسم الشكاوي في وزارة التنميه معني بك .فالهاتف الارضي يرن ولكنه معطل! .. وبعض الموظفات في ... الحضانة !والنظام الاكتروني (معلق) و نقول نقطه وسطر جديد. 
ايها المواطن كن ايجابيا !
ستدرك ان هناك غاية عليا من كل هذا الترهل في قطاع الجمعيات ان بعض موظفي وزارة التنمية الاجتماعية... يسعون لتعليمنا دروس تحفر في ضمير المواطن اولها الصبر ..وثانيا الخضوع   ..وثالثها الرضى..واخيرا السكوت ....ولنا الله .
فاصل ونواصل 
الاستاذه نهله الحجايا 
مديرة مدرسه متقاعده