مستشفى الطفيلة الحكومي، صرح صحي عظيم، لكنه لم يكتمل بعد، وقد اتاحت لي فرصة دخولي للمستشفى، ان اطلع على جوانب كثيرة،
فليس معقولا يا وزير الصحة ان يكون قرابة مائة الف من الطفايلة، بانتظار مستشفى مدني، فيه نقص في الادوية والتخصصات.
الا يحق للطفايلة ان تخفف الحكومة من معاناتهم، بتوفير طبيب مختص للسكري، اذ بحسب الموقع الإلكتروني للمركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة وصلت نسبة المصابين بالسكري الكامن والسكري في الأردن إلى 45%، ونسبة المصابين بزيادة الوزن والسمنة بلغت 78%. وليس معقولا ان يظل هؤلاء في مراجعات دائمة لعمان، لعدم وجود اخصائي
وليس مقبولا ان يعين عدد من اطباء الباطنية، دون ان يحمل الا واحد منهم للبورد الاردني، وليس مقبولا معاليك ان يكون في الطفيلة اجهزة ومعدات، ليس لها مختص في التشغيل
لسنا الا مع مجلس المحافظة في تخصيصه نفقات للمستشفى، لكننا في الطفيلة بشرا كغيرنا من الاردنيين، نحتاج الى خدمات معقولة، بتوفير الاختصاصات كخدمات الولادة، والقلب والسكري،، التي يموت من اجلها الناس سنويا على الطريق الصحراوي
نقف بحزم نحن ابناء الطفيلة لتحقيق مطالبنا، فليس من ضروريات اولى من الصحة، التي نتطلع الى معاليكم ولرئيس الوزراء لانصافنا بتوفيرها، بمستشفى اكدتم انه تحويلي، لتسارعون لافتتاحة قبل ان يجري رفده بالكوادر المطلوبة، والتي ستظل شغلنا الشاغل، مدى الحياة
ولعل من المطالب الطارئة، تعيبن مدير للمستشفى، بعد ان شارف مديره على الرحيل، على ان يتصف بالهيبة والجراة والقدرة ليس على تضليلنا، بل ليكون عينا للطفيلة التي تنتقص حقوقها عنوة