نشر الصحفي والكاتب الاستاذ عبدالهادي راجي المجالي عبر صفحته على التواصل الاجتماعي، تاليا نص ما نشره:
شاهدت سماعة الملك اليوم ، لكن ما لفت انتباهي أكثر التجاعيد والشيب والعمر ....
إن تعاطفت مع الملك سيقولون سحيج .. أنا أعرف بلوى الفيس بوك .. أعرف أن مجتمع الكراهية ..سيصلبني مثل السيد المسيح تماما ... وسيستبيح دمي .
لكني سأبوح بما قلبي ، حين شاهدت السماعة ...حزنت وتعاطفت معه ، فالعمر يبدو قد بدأ يستهلك الحواس ... فقبل السماعة كان يرتدي النظارة حين يقرأ خطابا ...
الملوك حين يكبرون يكبر معهم الوطن ...والملوك حين يشيخون .. يستوي الشباب تماما كعناقيد العنب .. في عمر الوطن ...
على كل حال ... يا جلالة الملك ... بالرغم مما يقال وبالرغم مما سيقال ... أنا لي الشرف ان اعطيك أذني .. فمازالت تسمع جيدا .. وفي الليل حين أطوف بين غرف أولادي .. أجمل ما تسمعه أذني هي أنفاسهم العذبة في سباتهم النبيل هذا .. فهل تقبل أذني هدية ؟