تتلمس الوزيرة النجار، ومصات الثقافة في اطراف المملكة، بحرص يوازي ما تكتنزه من وطنية وانتماء للاردن الغالي
عشق الوزيرة للثقافة والوانها التي تنبعث في اطراف المملكة، وليس في العاصمة وحدها، يؤشر على حراك في الوزارة تتزعمه النجار ليل نهار، لانجاز فعل ثقافي مبين يتناغم مع المناطق الكبرى، ذات القدرات العالية
والوزيرة تبعا لذلك، لفتت انظار العالم لهذه الاتبعاثات الثقافية، التي يجد فيها المخرج مادة خصبة لفيلم عالمي، وتجد فيه القنوات العالمية، قبسات لاستكمال مسلسلاتها التي تتحدث عن الفن والثقافة وحياة الناس
وزيرة لا يضيرها انها كانت مديرة مدرسة متميزة، ولا يؤثر في شخصيتها المواقع التي شغلتها وابدعت فيها، الا بهاء وزهوا واعتزازا،
لكن المعيب هو التصدي لوزيرة تتحرك خارج المكتب باستمرار، ولا تعتذر لناد او ملتقى في السلع ولا في الطرة، ان ترعى اي نشاط فيها يرمز للثقافة من قريب او بعيد
المعيب ان تنتقد الناس الشرفاء وانت رخيص، وان تتطاول على قامة ثقافية وانت لا تترفع عن نهب عدة رواتب شهرية تكفي للواء كامل
ليس دفاعا عن الوزيرة التي لديها طاقم اعلامي كامل، لكن معرفتنا بها عن قرب، وهي تتابع حراكاتنا الثقافية ليل نهار، بجعلها سيدة القول، واستاذة المواقف
شكرا لوزيرة الثقافة، التي لا تنال منها الكلمات المغرضة، بل تزداد ابداعا وانجازا، ولا تتوقف عن التجوال على اهل الثقافة المتعبين في القرى والارياف
شكرا هيفاء النحار كبيرة، وشكرا لما تقدمين، وما تكتبين فينا من اشواق للثقافة الوطنية، التي تستند الى حب الاردن قيادة وشعبا