باتت النؤسسة الاستهلاكية المدنية، تتوازى مع الاسواق العادية، ففارق السعر بينهما قليل وفي الغالب غير موجود
ومع ذلك فلها الافضلية، لانك تشتري معظم ما تحتاج من محطة واحدة
ومع مدخولاتها اليومية التي تلامس الثمانية الاف يوميا،
الا ان لي ملاحظات يجمع التاس عليها من سكان المدينة
فهي بلا ترتيب، وكانك في سوق شعبي لتاجر مريض، ففيها بضاعات في اكياس، لم تنشر على الرفوف، وهو سوق واسع، ينبغي ان يشهد ترتيبات في كل ساعات الدوام
ولاتساعه، فليس فيه دليل للكبار والعجزة، من الموظفين، لاخذ هذه الفئة للبضاعة المطلوبة، اذ تزيد معاناة المتسوق كبير السن وهو يبحث عن حاجته بين بضاعات تتوزع على مسافات مرهقة
ترى، اين دور المؤسسة التي تصل مبيعاتها في العين البيضاء الى (٢٤٠) الف دينار شهريا في التوظيف الكافي لخدمة الناس، فالكوادر الادارية لا تقدم مساعدات للمرضى والعجزة من المتسوقين
لذا نتامل من ادارة المؤسسة افتتاح فرع للكهربائيات، ليكون للسوق معنى حقيقي، وتوفير موظفين لخدمة زواز السوق من كبار السن