مجلس الطفيلة كغيره من المجالس المنتخبة، ذات الاقلية الحكومية، لم تبدا عملها بعد،
ويقيني ان التأخير هو لمنحها فرصة أطول للتداول بموضوع الرئاسة، لإدارة المجلس، الذي لم ياخذ صلاحياته الحقيقية بعد.
لدي الكثير ليقال عن هذه المجالس. التي لا يختلف اختيارها كثيرا عن النيابة والبلديات. فكان فيها المال الأسود، والمحاصصات العشائرية، وطغيان القبائل الكبرى التي تاخذ حقها من بين انياب السباع
هذه المجالس كغيرها، المنتخبة، تأتي بالغث وبالسمين، لكن الموجع فيها تولية بعض أمورها للمتغولين من الجهلة وغير المتعلمين، ما يكسبها لونا باهتا، ويجعل أطراف الشراكة الحكوميين في احباط
هذه دعوة لمجالس المملكة، لتخفيف العبء على الاردن، لاختيار النابهين، والمتعلمين، فلا تحتاج البلد الى جانب الفساد والنهب، لجهلاء يقودون مسيرته الاصلاحية، في جانبها التنموي
فليس من داع لاطالة صمت المجلس ووقف اعماله، الا اذا كان السبب متعلقا بانتظار نتائج زاهرة. تضفي على الاردن لونا ماتعا، وعلى المسيرة قوة الى قوة
تحية لكل الفائزين بالحلال، ولكل يد نظيفة ستصافح اعطاف الوطن المازوم في الداخل والخارج،