للمفارقة، فاءننا لا نجد اعلاميا او نائبا يتناول المسؤول النائم، البائن التقصير،
لكننا في ذات الوقت، نجد تصيدا للوزير النابه، المتحرك. والمتفاتي في مصلحة الوطن. اخلاصا منه ووفاء
فقد أحسست بالخيبة، وانا أرى نائبا، ينتقد وزير الزراعة، بتسريب اكاذيب للصحافة التي لا تتبين الغث من السمين، فرايته يستغرب وجود ثلاثة أشقاء في الوزارة، ويستغيث لوقف انتهاكات الوزير
هذه المزاجية التي تحرف بوصلة النواب عن هدفها. والصادرة عن نفسية تسعى للانتقام والتشويه. جاءت لرفض الوزير طلبا للنائب نقل قريبه من موقع لآخر،،
فالنائب المخلص، والوفي لوطنه ولامته، يحلق كالتسر في أعالي الهموم. وشوامخ الرؤى، على ذات الخطى التي ينتهجها الهاشمي عبد الله ابن الحسين،،
فحين تتراجع الهمم. وتخور العزائم. لتظل حبيسة التصيد الكاذب، والانتقام الجبان، فاءننا ننعي للوطن هذا الانكسار، ونهيب بالقيادة ان استعجال تأليف مجلس وفق القانون الجديد. بعيدا عن محاصصة الترصد، وتكتيل الخيبات،
اهلا بالوزير الالمعي، وتحية من الجنوب الابي، ومن وقفات العز العامرة في ربوع الوطن، وفاء للزراعة، وتنويرا للمزارعين
ايها الوزير،
لا تصدر كلمتنا عن جهوية. او عنصرية، كما فعل النائب. بل هي لما عرفنا بما يكمن بين جنبيك من الورع ومخافة الله، تتلمس اوجاع الزراعة المزمنة، في وسط كان حقلا لالغام العابثين والمرجفين من القطاع، في زمن باع العديد فيه المبادئ والثوابت. بثمن بخس.