آخر الأخبار
راصد الإخباري :
الأهداف الخفية وراء وقفة الثلاثاء المعلن عنها من قبل تيار المعلم الإخواني أمام وزارة التربية والتعليم يوم الثلاثاء الموافق ٢٩/ ٣ / ٢٠٢٢
١-استعراض للإخوان المسلمين بأنهم مازالوا يسيطرون على الشارع لقيادة مفاوضات خفية من تحت الطاولة لمكاسب حزبية وإحباط أي حراك وطني يطالب بإلاصلاح والتأمر عليه واحباطه كما هو معروف تاريخياً عند جميع القوى السياسية والحراكية التي تعاملت مع الإخوان وبراجماتيتهم.
٢-استعراض لبعض الشخصيات النقابية التي تعتزم خوض الانتخابات القادمة لنقابة المعلمين وتحصيل مقعد نقابي بخداع الجمهور...
٣_اتخاذ المعلمين ونقابتهم شماعة لتنفيذ الأجندات الحزبية والشخصية.
*النتائج:
إطالة أزمة نقابة المعلمين وعدم عودتها في المنظور القريب بسبب هذه السياسة الرعناء وعدم تقبلها من قبل الدولة ومؤسساتها....وعلى كل عاقل أن يعي التالي:
١-الدورة النقابية الرابعة انتهت بكل هيئاتها وهي منحلة حكماً بموجب أحكام المادة ٤/ أ من النظام الداخلي لنقابة المعلمين وجميع من يدعو لأي فعالية يمثل شخصه أو حزبه ولايمثل المعلمين .
٢-لازال قرار النائب العام بإغلاق نقابة المعلمين بسبب الخطة التصعيدية ضد الدولة الأردنية والتي أخرجت النقابة عن عملها دستورياً وقانونياً والتي أطلقها مجلس النقابة الرابع والمنحل قانوناً وقضائياً ساري المفعول حتى ٢٥/ ٧ / ٢٠٢٢.
٣-لازالت عدة قضايا بحق مجلس النقابة الرابع المنتهي ولايته منظورة أمام القضاء ويجب انتهائها.
وبعد انتهاء قرار النائب العام والقضايا والمنظورة يطبق قانون نقابة المعلمين بتشكيل لجنة لاجراء الانتخابات والإشراف عليها خلال ٦شهور من تاريخ تشكيلها.
فعلى المعلمين بناة الأجيال وورثة الأنبياء أن يكونوا واعين لما يدور حولهم والإبتعاد عن أصحاب الأجندات الحزبية والشخصية التي كانت سبباً في دمار النقابة لضمان عودة النقابة فالشخوص ذاهبون والجسد النقابي يجب أن يبقى.
