آخر الأخبار

الممسحة

راصد الإخباري :  

بقلم : جينا صالح
الممسحة..
موجودة بكل مكان 'ولا يكاد يخلو منها اي بيت  و بالدوائر الحكومية كمان' 
الممسحة مستويات' ككل شيء في الحياة' 
و أفضلها  تلك المصنوعة من القطن حيث تمتاز بخاصية التنظيف و 'غب المي' و التنشيف'و هي غالبا' شباح' قديم في بيوت المستورين 'و 'فلدا صفرا ' في بيوت المقتدرين'  
المُفارقة العجيبة أن  (الممسحة ) أصبحت نهج و مسار سياسي بامتياز  !! خطّتْهُ الأنظمة  العالمية و تَنْتَهِجه  ( صاغرة ) ما دونها من أنظمة و حكومات  ؛ في عالمنا العربي  نجد أن  الكبار من السّاسة و. مَن والاهُم  من سماسرة  وتُجّار (اوطان ) عاشقون حد التعلق بالفكرة ! ربما لشعورهم بالدونية أو للحصول على مناصب و مكاسب والأهم منها تلك الآنيّة !!! 
المُخزي و المؤسف ذاك الذي  ارتضى أن يكون ممسحة  طوال الوقت ! و لا يخجل !! لاااااا  و  بجاهر و بقاهر  ' كان  عندو  خيارين : إما  إنو  يقبل بمزيد من الوساخه أو يتنحى جانبا ' و الخطير انه  رضي بالخيار الأول و جَرّ  خلفه آلاف القطع البيضاء لِتَتّسخ ! !!
ومع  كثرة الزّفر 'ازداد الطلب على المماسح  و بحكم  البشر  ' صرنا نصنّعها  وإذا لزم الأمر  منعيد تدويرها  ' و في  كل مرة يتم غسلها و تلميعها  بغرض استخدامها من جديد'  لمرااات و مرّات و بمناسبات جديدة و عديدة    و لِ سنوااات و سنوات … 
 و الحل ما هو دايماً بالصّبر ؛!
ترا القهر اختيار مش قَدَرْ …
#جينا ……