موجودة بكل مكان 'ولا يكاد يخلو منها اي بيت و بالدوائر الحكومية كمان'
الممسحة مستويات' ككل شيء في الحياة'
و أفضلها تلك المصنوعة من القطن حيث تمتاز بخاصية التنظيف و 'غب المي' و التنشيف'و هي غالبا' شباح' قديم في بيوت المستورين 'و 'فلدا صفرا ' في بيوت المقتدرين'
المُفارقة العجيبة أن (الممسحة ) أصبحت نهج و مسار سياسي بامتياز !! خطّتْهُ الأنظمة العالمية و تَنْتَهِجه ( صاغرة ) ما دونها من أنظمة و حكومات ؛ في عالمنا العربي نجد أن الكبار من السّاسة و. مَن والاهُم من سماسرة وتُجّار (اوطان ) عاشقون حد التعلق بالفكرة ! ربما لشعورهم بالدونية أو للحصول على مناصب و مكاسب والأهم منها تلك الآنيّة !!!
المُخزي و المؤسف ذاك الذي ارتضى أن يكون ممسحة طوال الوقت ! و لا يخجل !! لاااااا و بجاهر و بقاهر ' كان عندو خيارين : إما إنو يقبل بمزيد من الوساخه أو يتنحى جانبا ' و الخطير انه رضي بالخيار الأول و جَرّ خلفه آلاف القطع البيضاء لِتَتّسخ ! !!
ومع كثرة الزّفر 'ازداد الطلب على المماسح و بحكم البشر ' صرنا نصنّعها وإذا لزم الأمر منعيد تدويرها ' و في كل مرة يتم غسلها و تلميعها بغرض استخدامها من جديد' لمرااات و مرّات و بمناسبات جديدة و عديدة و لِ سنوااات و سنوات …