آخر الأخبار

حزب الرسالة يحتفل بالمئوية وقشوع يشيد بالانجازات

راصد الإخباري :  



أشاد أمين عام حزب الرسالة الدكتور حازم قشوع بالانجازات التي تحققت خلال المئوية الاولى من عمر الدولة الأردنية، مؤكدا أن الحزب بدأ التحضيرات لمشاركة أوسع في الحياة العامة.

كما اكد قشوع في كلمته خلال احتفال الحزب بمئوية الدولة، على العزيمة الصلبة التي تقف خلف المئوية ورسالتها بعزيمة واثقة من حتمية الانجاز، وارادة صلبه لا تلين تجمع بين القوة والحكمة، ليعبر الاردن بثبات إلى مئويته الثانية وهو يرنو لتحقيق منجز يضاف لمنجزاته والتي يعول على شعبه مواصلة مشوار الانجاز الذي حققه بمئويته الاولى بشهادة التاريخ والزمن.

وقال إن الاردن يعبر تجاه المستقبل الواعد وهو يأمل تجسيد تطلعاته الوطنية واماله القومية، وفق رؤية منبثقة عن رؤية جلالة القائد وولي عهده الامين وذلك لتحقيق رسالة الانجاز بكل مشتملاتها بحيث نعمل جميعا من اجل اعلاء الاردن وتعظيم مكانته متسلحين بوحدتنا الوطنية وبولاء راسخ للعرش المفدى، فالقيم الوطنية والقومية والانسانية التي نادى بها الهاشميون وبينها جلالة الملك في كل المحافل الاقليمية والدولية جعلت من الاردن عنوان للمصداقية السياسية التي تعمل من وحي قيم راسخة برسوخ رسالته وعميق ارثها الحضاري التليد، وهي الرسالة التي جعلت من الاردن يشكل مرجعية سياسية وامنية للمنطقة باعتراف اقليمي وبشرعية دولية حيث عمل الاردن على محاربة الارهاب والتطرف وناهض الاحتلال ووقف مع الحقوق المشروعة للقضية المركزية للامة كما ووقف مع تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على مكانة المجتمع الدولي وتحترم مرجعية قرارته فالعالم يعيش في منظومة قوانين يجب ان تحترم ولا يعيش في مناخات الغاب القوي فيها يفرض نفوذه على الضعيف.

والاردن الذي يتم استهداف امنه واستقراره لما يقف عليه من مبادىء وقيم انسانية وشرعة اممية فان الاردن سيبقى يشكل ذلك الدرع القوي للسياسات التي تستهدف تقويض الامن والاستقرار في المنطقة وكما سيبقى يشكل الحصن المنيع لكل من يطلب العيش الآمن والحياة وسيبقى يدافع عن كرامة الامة وسيبقى يعمل من اجل حفظ الامن والاستقرار للمنطقة وشعوبها، وهذا ما جعل الاردن يلقى هذا التأييد العالمي عندما تعرض لاسهم الفتن الغادرة التي ارادت ان تنال من مواقفه وتضعف من عزيمته، لكن حنكة قيادته ويقظة الاجهزة الامنية والعسكرية كانت بالمرصاد، حيث برهنت مدى الجهوزية واليقظة التي تتمتع بهما وما كان من الاردن ان حول منعطف كان يراد به العبث بامنه الى منطلق جعله واثقا من تحقيق الرفعة لهويته وذاته..

والاردن واذ ينتصر في كل تحد خاضة على ذاته بذاته انما يسجل كل في مرة انتصارا يحوي تلك العلامة الفارقة التي ميزت كيفية تعاطيه مع المستجدات الصعبة والظروف السياسية العميقة والتي يتعاطى معها وفق حكمة مقرونة باستشراف وحسن تقدير للموقف العام، فان الاردن قادر بما تمتلك قيادته من مكانة عالمية مقدرة، وما يمتلك شعبه من عميق ولاء مقرون بانتماء راسخ والتفاف شعبي واسع ان يذودان عن مكانته وامنه واستقراره، وهذا ما يجعلنا واثقين كل الثقة بقدرة القيادة لا تخطي المحن، حمى الله الاردن واعز قيادته.