مديرية التعليم والثقافة العسكرية منارة علمية وطنية

تعتبر مديرية التعليم والثقافة العسكرية منارة علمية ومؤسسة وطنية، تعمل بكفاءة واقتدار وجاءت لتحقق فكر ورؤى مولاي جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، لإيجاد فرص تعليمية لأبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية عاملين ومتقاعدين.

ومن خلال زيارتنا، العميد الركن المتقاعد صالح محمد العمري، عضو مجلس محافظة إربد عن لواء الوسطية سابقا، والصحفي معاذ مهيدات، وجدنا مايسر البال ويرفع المعنويات ويشرح الصدور، حيث التمسنا في هذه المديرية العريقة انها تركز على أربعة محاور:

أولا: تنسجم مع فكر الدولة الأردنية في إيجاد فرص تعليمية لأعداد كبيرة من المجتمع الأردني، من أبناء المتقاعدين والعاملين في القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، حيث توفر مبالغ مالية كبيرة على هذه الأسر التي ضحت ومازالت تضحي بكل ماتملك فداء للوطن ولقائد الوطن.

ثانيا: حققت هذه المديرية العدالة بين أفراد المجتمع الواحد ومن كافة أطيافه، حيث وزعت هذه الفرص على جميع محافظات المملكة ليصل الخير والعلم إلى كل الأسر والعائلات، محققة بذلك فكر ورؤى جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة بتحقيق العدالة للجميع، حيث لاحظ الجميع في هذا العام قبول أعداد كبيرة من الطلبة في الجامعات الأردنية الرسمية نوعا وكما، مما أدخل البهجة والسرور إلى أفئدتهم.

ثالثا: انسجمت هذه المديرية انسجاما تاما مع مؤسسات الدولة ( وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي) لتصل مع أخواتها في مؤسسات الدولة بشمول التعليم والثقافة لجميع مكونات المجتمع الأردني الوفي والذي يستحق ذلك وكما أراد سيد البلاد.

رابعا: النظام والعلمية والمؤسسية والموضوعية التي تعمل بها هذه المديرية ممثلة بمديرها العميد الركن علي قبلان الدعجة وجميع العاملين في هذه المديرية من عاملين ومتقاعدين، حيث وجدنا الإستقبال والإحترام والتقدير لجميع المراجعين سواء عاملين او متقاعدين وبعدالة وسعة صدر وشفافية، وللعلم كان عدد المراجعين في يوم السبت رغم أنه يوم عطلة  كبير  جدا، وتم إجابتهم من قبل عطوفة المدير شخصيا والمعنيين من نفس المديرية  وتلبية طلباتهم ضمن نظام مؤسسي موضوعي وبعدالة مع تقديم الضيافة العربية، حيث كنا من ضمن المراجعين ووجدنا مايسر البال ويرفع المعنويات.

ولايسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى مولاي جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية باهتمامه الشخصي من خلال توجيهاته الملكية السامية إلى عطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركة اللواء الركن يوسف باشا الحنيطي، حيث كان له الدور المباشر بالمتابعة والاطمئنان على تأمين أكبر عدد من أبنائنا، وانعكست هذه التوجيهات على الأداء الرائع والراقي لعطوفة مدير التعليم والثقافة العسكرية العميد الركن علي قبلان الدعجة.

حفظ الله الأردن قيادة وشعبا وأداام الله علينا نعمة الأمن والأمان.

_العميد الركن متقاعد 

صالح محمد العمري_ لواء الوسطية

_الصحفي معاذ مهيدات ابن  العقيد الركن متقاعد يحيى مهيدات_ لواء الوسطية