استضافت المكتبة الوطنية مساء أمس الأحد 3/10/2021 وبرعاية مديرها العام الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة الأستاذة إيمان الصفوري للحديث عن كتابها " العلاقات الأردنية-الفرنسية 1999-2019 " وقدم قراءة نقدية للديوان الدكتور وليد عويمر والدكتور جمال الشلبي وادار الحفل الدكتور محمد المعايعة .
قال د. عويمر حاولت الباحثة أن تلقي الضوء علاقات الأردن مع دولة لا يربطها مع الأردن أي تاريخ استعماري بل هي علاقات تعاون وشراكة في محاولة للاستفادة من الحضور الفرنسي القوي سواء في مجلس الأمن الدولي باعتبارها احد الأعضاء الدائمين ولكون الجمهورية الفرنسية أيضا مؤثرة في كثير من المنظمات الدولية السياسية والاقتصادية والأمنية.
وقد استعرضت الباحثة من خلال كتابها تطور العلاقات الأردنية-الفرنسية بشكل مختصر وشيق قبل الدخول في فترة الدراسة المحددة من عام 1999 حتى عام 2019، أي منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية بعد وفاة المفغور له بإذن الله الملك الحسين طيب الله ثراه.
وبين كمية المعلومات وحداثتها وان الكتاب تضمن عدد كبر من المعلومات العلمية بالإضافة الى حداثتها وهذا يعود بالمقام الأول لحداثة المراجع والمصادر التي تم الاعتماد عليها،بالإضافة صيغة لغة الكتاب بلغة انجليزية سهلة يمكن للقارئ الغير متخصص بشؤون العلاقات الدولية ولديه تمكن من اللغة الانجليزية قراءة الكتاب بدون عناء والاستفادة منه قد المستطاع.
وتحدث عن الفائدة العلمية وكمية المعلومات العلمية في الكتاب كثيرة ومتنوعة نوعا ما، والتي تفيد بلا شك المهتمين والمتخصصين في العلاقات الأردنية الفرنسية بشكل خاص ، واضاف الى ان الدراسة بحاجة الى تدقيق لغوي من قبل متخصص بالعلاقات الدولية ولا يكفي متخصص باللغة الانجليزية .
ووضح د. الشلبي ان موضوع الدراسة مهم وجميل فهنالك الكثيرمن يهتم يالعلاقات بين الولايات المتحدة والأردن وبريطانيا والأردن لكن الدراسة سعت الى تسليط الضوء على علاقة دولة كبرى مع دولة مثل الأردن مما اعطت مثل تلك الدراسة الإهتمام .
وأشار الى تنوع فصول الكتاب الستة في الرؤية التاريخية للعلاقات التعليمية والثقافية والإعلامية وصولاً الى التعاون في مجالات مهمة للأردن مثل الطاقة والإتصالات والجيش وتسليحه .