كتب عبدالله الحمايده
تحت رعاية النائب غازي الهواملة، دارت حوارية في قاعة ثانوية بنات العين البيضاء حول الغارمات، بترتيب من مؤسسة الملك الحسين.
وتمكنت رئيسة جمعية الختساء حليمة الشباطات التي ترتبط بتشاركية مع المؤسسة، من عقد الحوارية، التي تحدث فيها الهواملة وعبله العبيديين وهاني العمريين وعمار العطيوي نائب رئيس بلدية الطفيلة السابق،، اشار فيها الهواملة الى ضعف الشعب الاردني في مطالبته بحقوقه. وضعف ابناء الطفيلة اكثر، مما جعل الحقوق مسلوبة، والحلول مستعصية، في بلد تسعى فيه تلك النؤسسات الاقراضية الى تضييق الخناق على الاردنيين،
وطالب بدور اكثر فاعلية لمؤسسات المجتمع المدني في الطفيلة، وللجمعيات الخيرية، وان تبدأ الطفيلة مشوارا للتصالح بين ابنائها، من اجل عقد اجتماع لقرابة ٣٠ مليونيرا من الطفيلة، للتفريج عن الغارمات.
واعتبر عضو مجلس المحافظة العمريين اجراءات الدولة بغير الجدية في حق ابناء الشعب، التي تقدم المنح على انها قروض، وتجعل حياة المواطتين صعبة، تطاردهم شرطة التنفيذ القضائي، لمؤسسات قال انها مشبوهة، وسرد قصة لممثل احدها جاء لدخول المنازل بحثا عن المقترضات، حينها ابلغ المحافظ الذي امر بطرده.
وكانت كلمة الصحفي غازي العمريين الاكثر تشددا باتجاه الوقوف لصف الغارمات، وقال ان غالبية المواطنين اقترضوا جراء الفقر والبطالة، في اشارة الى وجود اكثر من ١٥٠٠ سيدة في المحافظة. مطالبات بالدفع او السجن.
وقال ان فاسدا واحدا يمكنه دفع ديون الطفيلة كلها، حتى لو وصلت مليارا، وان خططا ضبابية تجري للتستر على من نهب واستثمر اموال الاردنيين، بغير الحق، في اشارة الى ان الحل الوحيد هو دفع الحكومة تلك الاموال المطلوبة عن الغارمين والغارمات.
واشارت رئيسة الجمعية حليمه الشباطات الى ان قصبة الطفيلة فيها قرابة ٨٠٠ غارمة مطلوبة للتنفيذ القضائي، دون احتساب الوية الحسا وبصيرا.
وتوافق الحضور على اهمية تثقيف المراة للتمييز بين قروض المرابحة الاسلانية وتلك الربوية، ولاخذ القروض لغايات اقتصادية، ذات اثر في انعاش مستويات المعيشة الاسرية.
وأكد النائب الهوامله في اعقاب الجلسة الحوارية على استعداده للتعاون من خلال البرلمان لايجاد حلول للمطلوبات من الاردنيات للمحاكم، في اشارة الى ان تيارا واسعا في الوطن، يسعى لتحقيق انجازات في هذا المجال.