تعرض سوريين للاحتيال بالأردن
راصد الإخباري -
قال لاجئون سوريون في الأردن، إنهم تعرضوا لعملية نصب واحتيال بآلاف الدنانير من قبل شخص انتحل صفة موظف في الهلال الأحمر الإماراتي.
وروى السوريون لـ"خبرني" تفاصيل القصة التي تعود لشهر تشرين أول من عام 2018.
في ذلك الوقت من العام الماضي، عرض شخص يعرفه السوريون، عليهم خدمة التواصل مع الهلال الأحمر الإماراتي للحصول على رواتب شهرية.
وبعد موافقة السوريين، طلب منهم التواصل من خلال تطبيق "واتس آب" مع رقم أردني، لكن عبر الرسائل القصيرة بلا مكالمات صوتية.
عرّف المتحدث عبر التطبيق على نفسه بأنه إماراتي الجنسية وانتحل اسما إماراتيا وطلب منهم دفع مبالغ متفاوتة بين الأسر الراغبة بالحصول على الراتب الشهري، فطلب من عائلة مبلغ 400 دينار وأخرى 350 دينار وأخرى 950 دينارا، وغيرها.
وطلب منتحل صفة الإماراتي من السوريين تحويل الأموال للشخص الذي كان حلقة الوصل بين الطرفين، ليصار إلى صرف رواتب شهرية لعائلاتهم من خلال حساب بنكي.
ومنذ ذلك الحين، لم تحصل العائلات السورية على أي مبلغ مالي، رغم الرسائل المتكررة لذلك الشخص ولحلقة الوصل الذي قال إنه أوصل الأموال للجانب الإماراتي ولا علاقة له بما حدث بعد ذلك.
وبعد عام كامل على الحادثة، تواصل منتحل صفة الإماراتي اليوم الاثنين مع العائلات السورية وطلب منها التوجه إلى شارع الجاردنز وحدد مجمعا سكنيا ادعى أن مكتب الهلال الإماراتي فيه.
وعند وصول السوريين إلى الموقع، تبيّن عدم وجود مكتب للهلال الإماراتي في تلك المنطقة على الإطلاق.
واعتبر السوريون بأن ما حدث معهم يشير إلى عصابة نصب واحتيال على اللاجئين.خبرني
قال لاجئون سوريون في الأردن، إنهم تعرضوا لعملية نصب واحتيال بآلاف الدنانير من قبل شخص انتحل صفة موظف في الهلال الأحمر الإماراتي.
وروى السوريون لـ"خبرني" تفاصيل القصة التي تعود لشهر تشرين أول من عام 2018.
في ذلك الوقت من العام الماضي، عرض شخص يعرفه السوريون، عليهم خدمة التواصل مع الهلال الأحمر الإماراتي للحصول على رواتب شهرية.
وبعد موافقة السوريين، طلب منهم التواصل من خلال تطبيق "واتس آب" مع رقم أردني، لكن عبر الرسائل القصيرة بلا مكالمات صوتية.
عرّف المتحدث عبر التطبيق على نفسه بأنه إماراتي الجنسية وانتحل اسما إماراتيا وطلب منهم دفع مبالغ متفاوتة بين الأسر الراغبة بالحصول على الراتب الشهري، فطلب من عائلة مبلغ 400 دينار وأخرى 350 دينار وأخرى 950 دينارا، وغيرها.
وطلب منتحل صفة الإماراتي من السوريين تحويل الأموال للشخص الذي كان حلقة الوصل بين الطرفين، ليصار إلى صرف رواتب شهرية لعائلاتهم من خلال حساب بنكي.
ومنذ ذلك الحين، لم تحصل العائلات السورية على أي مبلغ مالي، رغم الرسائل المتكررة لذلك الشخص ولحلقة الوصل الذي قال إنه أوصل الأموال للجانب الإماراتي ولا علاقة له بما حدث بعد ذلك.
وبعد عام كامل على الحادثة، تواصل منتحل صفة الإماراتي اليوم الاثنين مع العائلات السورية وطلب منها التوجه إلى شارع الجاردنز وحدد مجمعا سكنيا ادعى أن مكتب الهلال الإماراتي فيه.
وعند وصول السوريين إلى الموقع، تبيّن عدم وجود مكتب للهلال الإماراتي في تلك المنطقة على الإطلاق.
واعتبر السوريون بأن ما حدث معهم يشير إلى عصابة نصب واحتيال على اللاجئين.خبرني
