يحضرني وانا اتحدث عن فارس اردني، لا يشبهه لا نائب فاز بابخس الأثمان، ولا عين يصطاد في الماء العكر،،، عدة مواقف،.
اولها سيد من الطفيلة، هو أحمد القرعان "ابو شهاب" احسبه الاردني الأول، من صار رئيسا لبلدية الطفيلة. مع انه يستحق رئاسة الوزراء، حين متابعته مقابلة وزير الزراعة على تلفزيون المملكة.
قال عطوفته، انه لم يشاهد مسؤولا اردنيا حقق للوزا ة هيبتها، وللوزير ذات الهيبة. الا هذا الوزير، المهندس خالد الحنيفات .
والموقف الثاني، هو حين عرفه الناس، صادقا جادا منجزا، لا يخشى في الحق لومة لائم، انبرى له ايام البلدية فئة وضيعة، للكيد به والطعن في أدائه، لكنه تركهم خلف ظهره. يتوجعون ويتجرعون الحسرات،
والموقف الثالث، هو الذي اعلنته الوزارة اليوم بقيادة فارسها، بخلو المملكة من الجراد، اذ لم يكن، كما العادة، وزيرا تقليدي. بل يقف في مقدمة الركب، ويشارك السائق والعامل، والفني العمل.
هذه الفئة النادرة في الاردن. ترعب النائب الذي نجح بالمال، والوزير الذي وصل للمركز بالف واسطة، والقيادي الذي ترعرع على الفساد.
كل تلك الفئات تخشى الوزير الحنيفات، ويجدونه نشازا في منظومة تلتحم لحماية الفساد وبيع الأوطان بلا اثمان. فلا يجدون بدا من النباح من حين لآخر. فيما يظل صهيل الخيول يتعب المرتزقة، والعابثين
سر ابا عمر فكل شريف تجده أمامك، ولن يخذلك الله. ولن تخذلك انفاس الاباة التي تزعزع الارض من تحت أقدام الحثالات