وإن من أعظم العقود وآكدها بالوفاء بيعة ولي الأمر على السمع والطاعة في المعروف لأن الوفاء بها يترتب عليه من المصالح العامة والخاصة ما لا يمكن عده ولا حصره، ولو لم يكن غير استتباب الأمن واجتماع الكلمة لكان ذلك كافياً في الحرص على الوفاء بها ، كيف لا وفي الوفاء بها طاعة لله ورسوله ، وكبت للأعداء المتبرصين وتفويت الفرص عليهم ، إلى غير ذلك من المصالح العاجلة والآجلة ....
وفي هذا المقام فإن مجلس عشائر التعامرة وعشائر التعامرة كافة وفي جميع أماكن تواجدها في المملكة الأردنية الهاشمية وفي الخارج لتستنكر أيَّ مساس من أيٍ كان بأمن واستقرار المملكة الاردنية الهاشمية وأنها تعلن بكافة عشائرها المتواجدين على امتداد ربوع هذا الوطن وفي الخارج تجديد البيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني وتعلن إلتفافها حول القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك المفدى وانها ستكون اول المدافعين عن أمن واستقرار هذا الوطن وقيادته الهاشمية المباركة ....
وأننا وفي هذا المقام نؤكد وكلنا ثقة بأنه لن يزعزع في انتماء وولاء هذا الشعب المبارك الأصيل لقيادته الهاشمية أية محاولات أو أبواق بائسة خارجية أو داخلية تبث سمومها الخبيثة تجاه الوطن أو قيادته الهاشمية المباركة وأننا على ثقة تامة وفخر بقدرة أجهزتنا الأمنية وقوات جيشنا العربي الباسل بالتصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار هذا الوطن الأعز والأغلى ........
وصدق رسول الله صلّ الله عليه وسلم عندما قال "مَنْ خلَعَ يَداً منْ طَاعَةٍ لَقِي اللَّه يوْم القيامَةِ ولاَ حُجَّةَ لَهُ، وَمَنْ ماتَ وَلَيْس في عُنُقِهِ بيْعَةٌ مَاتَ مِيتةً جَاهِليّة" (رواه مسلم ) ....
حفظ الله الأردن أرضاً و شعباً وأدام عليه الأمن والأمان وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى ووفقه لما يحبه ويرضاه ، ورد الله كيد الحاقدين والحاسدين والمتآمرين الى نحورهم إنه سميع مجيب الدعاء ...