رفع شيوخ و وجهاء قبيلة الحجايا في محافظتي الكرك والطفيلة برقية إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
وجاء في البرقية بأن قبيلة الحجايا شيباً وشباباً قد عاهدت الهاشميين بالولاء والطاعة وان هذا العهد لا يجدد، وقد سار عليه الأجداد والآباء بكل إخلاص وتفاني، وأن هذا الرابط هو متين "كرباط العندا بعد اليبوس" كما جاء في البرقية.
وأضافت الحجايا بأنها تدعم خطوات جلالته في الإصلاح والبناء، وأنها كباقي العشائر الأردنية الأصيلة تغضب لغضب الملك في أي موقف يدعو لذلك وقد اغضبنا ما أغضب جلالة الملك بما حصل في حادثة مستشفى السلط التي راح ضحيتها إبرياء نتيجة التقصير الواضح، وتؤكد قبيلة الحجايا بأنها تشدّ على أيدي اجهزتنا الأمنية العين الساهرة على أمن وحماية المواطن ولا تنسى بطولات الجيش العربي حامي الحما الذي يسطر له كل التحايا والتقدير.
وتابعت برقية الحجايا بأن اول شخص بدأ الإصلاح بجدية هو جلالة الملك وأنها تستغرب خروج بعض الأصوات التي تحاول الهدم لا البناء في وطن شُيد على دماء الشهداء الأحرار.
وختمت البرقية بأن الحجايا ستبقى كما هي البنيان المرصوص مع باقي العشائر الأردنية والشعب الأردني الوفي من شتى الأصول والمنابت ضد المؤامرات والدسائس.