آخر الأخبار
راصد الإخباري :
معاذ مهيدات_ بدأت بهواية ركوب الدرجات والتجول في شوارع اربد، لتتحول بعدها إلى أول مشروع وليداً من نوعه في محافظة اربد لتوصيل الطلبات، تحت أسم "ساعي_دليفرى"، ليخلق لهم مصدراً للرزق.
أسس شباب من محافظة اربد، خدمة توصيل الطلبات عن طريق (السكوتر)، وتهدف إلى تشجيع بديل وأمن وصديق للبيئة، وذلك بمقابل مادى رمزى "دينار"، على أن تكون التوصيلة في محيط مدينة اربد و"دينار ونصف" للمناطق البعيدة، والتى تشمل نقل الأوراق والهدايا والوجبات الخفيفة والادوية والمواد التموينية والخضار والفواكه وبحوافظ حامي وبارد حفاظا على المنتج.
يقول مدير الشركة عادل الجراح ان الشركة قامت بشراء 15 دراجة الية (سكوتر) تم ترخيصها وتأمينها حسب الاصول من قبل الجهات المعنية.
ويضيف الجراح ان المعضلة التي واجهت عمل الشركة تتمثل بعدم وجود شباب لقيادة تلك الدراجات وخصوصا وان قيادتها بحاجة الى رخصة سواقة.
وتابع ان الشركة قامت بتأسيس قسم لتدريب اي شاب لديه الرغبة في العمل بهذا المجال من خلال تدريبه وتحديد موعد للفحص الفني والنظري في مراكز الترخيض.
ولفت الى ان هناك العديد من الشباب حصلوا على رخصة قيادة وهم الان يعملون في مهنة توصيل الطلبات الى المنازل، مشيرا الى ان غالبية الشباب الذين يعملون في الشركة هم طلبة جامعات ما زالوا على مقاعد الدراسة.
واضاف ان هناك خريجين جامعات يحملون شهادات جامعية وماجستير لم يحالفهم الحظ في الحصول على اي فرصة عمل وكسروا ثقافة العيب وهم الان يعملون على الدرجات.
ولفت الجراج الى انه ما يميز عمل الشركة انها الاسعار التي يتم تقاضيها رمزية، اضافة الى سرعة ايصال الطلبية للزيون نظرا لإمكانية الدراجة تجاوز الازمات المرورية في الشوارع والوصول بكل سهولة للمكان المراد.
يقول حمزة القضاة أن المشروع مازال وليداً، إلا هناك إقبال ليس كبيرا نوعا ما ولكن بداية مبشرة، حيث نكلف بحوالى 100 طلب يوميا وهو رقم جيد، بناء على أن عمر المشروع لا يتجاوز أسبوعاً واحداً، كما أنه يلائم شباب الجامعات ويساعدهم في ممارسة الرياضة وهوايتهم بالإضافة إلى دخل مادى".
أما عن تطوير فكرته، فقال القضاة: "أحلم في تطوير مشروع يوما بعد يوما وتسويقه بصورة لائقة، لافتا الى ان هناك تطبيق عن طريق الهاتف الذكي سيتم اطلاقة قريبا لسهولة التواصل مع الشركة، اضافة الى ان هناك اقبال من قبل المحال التجارية للانضمام للشركة، مما يعنى أن المشروع سوف ينتشر على نطاق أوسع في الفترة القادمة".
وعن طريقة العمل، يقول القضاة ان صاحب المنشاة يقوم بتحميل تطبيق ساعي بعد الاتفاق مع الشركة وبعد ذلك يصبح على اتصال مع كباتن ساعي المنتشرين في اربد.
وعند اتصال زبون المنشاة (مطعم، صيدلية، محل ورد ... الخ ) يقوم صاحب المنشاة باستخدام التطبيق بشكل سهل وبسيط ليقوم بعد ذلك كابتن ساعي بالوصول اليه واخذ معلومات التوصيل وايصال الطلب للمستهلك بسرعة.
كما يمكن للزبون ان يقوم بالطلب من اي منشأة ويضعها بإسم ساعي ويقوم هو بالتواصل مع ساعي لتوصيل الطلب له.
معاذ مهيدات_ بدأت بهواية ركوب الدرجات والتجول في شوارع اربد، لتتحول بعدها إلى أول مشروع وليداً من نوعه في محافظة اربد لتوصيل الطلبات، تحت أسم "ساعي_دليفرى"، ليخلق لهم مصدراً للرزق.
أسس شباب من محافظة اربد، خدمة توصيل الطلبات عن طريق (السكوتر)، وتهدف إلى تشجيع بديل وأمن وصديق للبيئة، وذلك بمقابل مادى رمزى "دينار"، على أن تكون التوصيلة في محيط مدينة اربد و"دينار ونصف" للمناطق البعيدة، والتى تشمل نقل الأوراق والهدايا والوجبات الخفيفة والادوية والمواد التموينية والخضار والفواكه وبحوافظ حامي وبارد حفاظا على المنتج.
يقول مدير الشركة عادل الجراح ان الشركة قامت بشراء 15 دراجة الية (سكوتر) تم ترخيصها وتأمينها حسب الاصول من قبل الجهات المعنية.
ويضيف الجراح ان المعضلة التي واجهت عمل الشركة تتمثل بعدم وجود شباب لقيادة تلك الدراجات وخصوصا وان قيادتها بحاجة الى رخصة سواقة.
وتابع ان الشركة قامت بتأسيس قسم لتدريب اي شاب لديه الرغبة في العمل بهذا المجال من خلال تدريبه وتحديد موعد للفحص الفني والنظري في مراكز الترخيض.
ولفت الى ان هناك العديد من الشباب حصلوا على رخصة قيادة وهم الان يعملون في مهنة توصيل الطلبات الى المنازل، مشيرا الى ان غالبية الشباب الذين يعملون في الشركة هم طلبة جامعات ما زالوا على مقاعد الدراسة.
واضاف ان هناك خريجين جامعات يحملون شهادات جامعية وماجستير لم يحالفهم الحظ في الحصول على اي فرصة عمل وكسروا ثقافة العيب وهم الان يعملون على الدرجات.
ولفت الجراج الى انه ما يميز عمل الشركة انها الاسعار التي يتم تقاضيها رمزية، اضافة الى سرعة ايصال الطلبية للزيون نظرا لإمكانية الدراجة تجاوز الازمات المرورية في الشوارع والوصول بكل سهولة للمكان المراد.
يقول حمزة القضاة أن المشروع مازال وليداً، إلا هناك إقبال ليس كبيرا نوعا ما ولكن بداية مبشرة، حيث نكلف بحوالى 100 طلب يوميا وهو رقم جيد، بناء على أن عمر المشروع لا يتجاوز أسبوعاً واحداً، كما أنه يلائم شباب الجامعات ويساعدهم في ممارسة الرياضة وهوايتهم بالإضافة إلى دخل مادى".
أما عن تطوير فكرته، فقال القضاة: "أحلم في تطوير مشروع يوما بعد يوما وتسويقه بصورة لائقة، لافتا الى ان هناك تطبيق عن طريق الهاتف الذكي سيتم اطلاقة قريبا لسهولة التواصل مع الشركة، اضافة الى ان هناك اقبال من قبل المحال التجارية للانضمام للشركة، مما يعنى أن المشروع سوف ينتشر على نطاق أوسع في الفترة القادمة".
وعن طريقة العمل، يقول القضاة ان صاحب المنشاة يقوم بتحميل تطبيق ساعي بعد الاتفاق مع الشركة وبعد ذلك يصبح على اتصال مع كباتن ساعي المنتشرين في اربد.
وعند اتصال زبون المنشاة (مطعم، صيدلية، محل ورد ... الخ ) يقوم صاحب المنشاة باستخدام التطبيق بشكل سهل وبسيط ليقوم بعد ذلك كابتن ساعي بالوصول اليه واخذ معلومات التوصيل وايصال الطلب للمستهلك بسرعة.
كما يمكن للزبون ان يقوم بالطلب من اي منشأة ويضعها بإسم ساعي ويقوم هو بالتواصل مع ساعي لتوصيل الطلب له.
