آخر الأخبار
راصد الإخباري :
وجه الشيخ عبدالله الزلابية ابو نايف رسالة الى المسؤولين في العقبة هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة و بعد :
معالي وزير السياحة و الآثار الأكرم
معالي رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الأكرم نرفع إلى معاليكم هموم و معاناة أهالي وادي رم و الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها منذ اندلاع جائحة كورونا منذ شهر آذار المنصرم و الكل يعلم أن أهالي وادي رم يعتمدون على الدخل السياحي اعتمادا كليا و ليس لهم مصدر رزق غيره و كون القطاع السياحي هو الأكثر تضررا في هذه الظروف انعكس و بشكل مباشر على ابناء منطقة رم و بالرغم من أن وزارة السياحة و الآثار عملت على برنامج ( أردنا جنة ) من أجل تخفيف على المواطنين و عمل الرحلات الداخلية إلا أن هذه الفائدة لم تعم على الجميع و كانت من نصيب المخيمات الموجودة على الطريق العام لأنها بطبيعة الحال تسعيرتها أقل تكلفة لأنها موجودة على الشارع و متوفرة لها جميع الخدمات أما بالنسبة للمخيمات البيئية الموجودة في المحمية في عمق الصحراء و تبعد عن الخدمات حوالي عشرون كيلو مترا لم يستفد أحد من أصحابها كونها بعيدة عن الخدمات و يجد صاحبها عناء كبير من حيث توفير واسطة النقل و المياه و الخدمات الأخرى التي فرضت على أصحابها بأن تكون تسعيرتها عالية و هذا لا يتماشى مع السياحة الداخلية و أصحاب هذه المخيمات يعتمدون على السياحة الخارجية التي انقطعت منذ اندلاع الأزمة و أصبحت هذه المخيمات خاوية على عروشها لم يدخلها زائر قط و هي مخيمات مرخصة قانونيا و مثبتة على الخارطة السياحية فإن هذه المخيمات بحاجة إلى الدعم من قبل الجهات المختصة من أجل تصويب أوضاعهم أما بالنسبة لأصحاب المركبات و الجمال الذين يعتمدون على أدوار سياراتهم في توفير لقمة العيش الكريم لأسرهم فإن هذه الأدوار انعدمت تماما منذ اندلاع الأزمة و سجلات مرکز زوار رم هو خير دليل على ذلك و انعكس سلبيا على معيشتهم و ما دام أن الجميع اعتمادهم على السياحة أصبحت ظروفهم المعيشية صعبة لدرجة الفقر ، لقد استحدثت الوزارة مؤخرا صندوق المخاطر السياحية بمبلغ مالي بقدر عشرون مليون دينار و نحن نتطلع بكل أمل أن يخصص مبلغ مالي لمنطقة رم منذ مطلع عام 2021 م القادم بحيث تكون دراسية واقعية شاملة و معمقة كي تعم الفائدة على الجميع ، على أن يتم إيجاد المشاريع التنموية ليستفيد منه الشباب المتعطلين عن العمل و إيجاد المساعدات و صرفها لمستحقيها و كذلك الدعم المباشر لكافة القطاعات المتضررة من جائحة کورونا بالإضافة إلى النشاطات السياحية الأخرى في وادي رم .
رعاكم الله في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظة الله ورعاه الشيخ : عبدالله عوض الزلابية
وجه الشيخ عبدالله الزلابية ابو نايف رسالة الى المسؤولين في العقبة هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة و بعد :
معالي وزير السياحة و الآثار الأكرم
معالي رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الأكرم نرفع إلى معاليكم هموم و معاناة أهالي وادي رم و الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها منذ اندلاع جائحة كورونا منذ شهر آذار المنصرم و الكل يعلم أن أهالي وادي رم يعتمدون على الدخل السياحي اعتمادا كليا و ليس لهم مصدر رزق غيره و كون القطاع السياحي هو الأكثر تضررا في هذه الظروف انعكس و بشكل مباشر على ابناء منطقة رم و بالرغم من أن وزارة السياحة و الآثار عملت على برنامج ( أردنا جنة ) من أجل تخفيف على المواطنين و عمل الرحلات الداخلية إلا أن هذه الفائدة لم تعم على الجميع و كانت من نصيب المخيمات الموجودة على الطريق العام لأنها بطبيعة الحال تسعيرتها أقل تكلفة لأنها موجودة على الشارع و متوفرة لها جميع الخدمات أما بالنسبة للمخيمات البيئية الموجودة في المحمية في عمق الصحراء و تبعد عن الخدمات حوالي عشرون كيلو مترا لم يستفد أحد من أصحابها كونها بعيدة عن الخدمات و يجد صاحبها عناء كبير من حيث توفير واسطة النقل و المياه و الخدمات الأخرى التي فرضت على أصحابها بأن تكون تسعيرتها عالية و هذا لا يتماشى مع السياحة الداخلية و أصحاب هذه المخيمات يعتمدون على السياحة الخارجية التي انقطعت منذ اندلاع الأزمة و أصبحت هذه المخيمات خاوية على عروشها لم يدخلها زائر قط و هي مخيمات مرخصة قانونيا و مثبتة على الخارطة السياحية فإن هذه المخيمات بحاجة إلى الدعم من قبل الجهات المختصة من أجل تصويب أوضاعهم أما بالنسبة لأصحاب المركبات و الجمال الذين يعتمدون على أدوار سياراتهم في توفير لقمة العيش الكريم لأسرهم فإن هذه الأدوار انعدمت تماما منذ اندلاع الأزمة و سجلات مرکز زوار رم هو خير دليل على ذلك و انعكس سلبيا على معيشتهم و ما دام أن الجميع اعتمادهم على السياحة أصبحت ظروفهم المعيشية صعبة لدرجة الفقر ، لقد استحدثت الوزارة مؤخرا صندوق المخاطر السياحية بمبلغ مالي بقدر عشرون مليون دينار و نحن نتطلع بكل أمل أن يخصص مبلغ مالي لمنطقة رم منذ مطلع عام 2021 م القادم بحيث تكون دراسية واقعية شاملة و معمقة كي تعم الفائدة على الجميع ، على أن يتم إيجاد المشاريع التنموية ليستفيد منه الشباب المتعطلين عن العمل و إيجاد المساعدات و صرفها لمستحقيها و كذلك الدعم المباشر لكافة القطاعات المتضررة من جائحة کورونا بالإضافة إلى النشاطات السياحية الأخرى في وادي رم .
رعاكم الله في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظة الله ورعاه الشيخ : عبدالله عوض الزلابية
