شارك زهاء 400 غطاس من مختلف القطاعات العسكرية والمؤسسات المدنية وجمعية العقبة للغوص اليوم الخميس في الحملة الوطنية لتنظيف مواقع الغوص على الشاطيء الجنوبي لمدينة العقبة .
واكد مفوض الاقتصاد والسياحة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شرحبيل ماضي اهمية هذه الحملة التي شاركت فيها القوات المسلحة والدفاع المدني والقوة البحرية الاردنية والامن العام ومنظمات مجتمع مدني وجمعية العقبة للغوص ومراكز غوص ومتطوعون تهدف الى تنظيف الشاطيء السياحي من الملوثات البيئية ومخلفات الزوار لاظهار الوجه الحضاري والسياحي الحقيقي لعروس البحر الاحمر مدينة العقبة وتوفير بيئة نظيفة للسياح المحليين والاجانب وخاصة هواة الغوص الذين يؤمون مدينة العقبة لهذه الغاية .
وقال ماضي ان المشاركين استطاعوا جمع كميات كبيرة من جوف البحر من النفايات البلاستكية وغيرها مؤكداً ان سلطة العقبة ستنظم حملات اخرى في مواقع مختلفة وهو هدف سامي للحفاظ على شواطىء وخليج العقبة نظيفة خالية من الملوثات .
واشار ماضي الى ان الحدث عرس وطني وله رمزية وطنية كبيرة عندما تشارك فيه كافة اطياف المجتمع المدني والرسمي مبيناً ان هدف الحملة الوطنية ايضا نشر التوعية حول أضرار استخدام البلاستيك الأحادي الاستعمال لما له من أضرار كبرى على جوانب حياتنا الصحية والاقتصادية والبيئية وطرح بدائل عملية ومستدامة لافتا الى ان المجتمع لا يعي حجم المشكلة لكن على كل شخص أن يدرك أن البلاستيك الذي يستخدمه ينتهي على موائدنا فهذه المادة تتطلب ما بين 100 سنة وألف حتى تتفتت وتنتقل الى الاحياء البحرية في الخليج وبالتالي فأننا نأكل السمك الذي تغذى على البلاستيك .
وشدد ماضي على عدم رمي النفايات واهمها النفايات البلاستكية والتي تشكل عائق كبير امام الحياة البحرية كما انها تلوث الشعب المرجانية التي تمتاز بها مياه البحر الاحمر وتجذب السياح من كل ارجاء العالم .
وعبر غطاسون مشاركون في الحملة عن اعتزازهم وفخره بالمشاركة في الحملة التي تؤكد وعي وانتماء المواطن الاردني الى وطنه مؤكدين انهم سيشاركون في كافة الحملات التي يتم تنظيمها على شاطئ خليج العقبة للحفاظ على شواطئها نظيفة تستقبل كل الزوار من المواطنين والاجانب من مختلف دول العالم .