آخر الأخبار
راصد الإخباري :
في عملية نوعية في الخدمات الطبيه الملكية، قام فريق طبي بمدينة الحسين الطبية مكون من أطباء الجراحة العامة والأورام وأطباء جراحة الأوعية الدموية والشرايين باستئصال كامل لورم ليفي نادر من الأمعاء في عملية جراحية اشتملت على استئصال واستبدال الشريان الأبهري البطني نتيجة امتداد الورم إلى داخل جدار الشريان.
ويعكس إجراء مثل هذه العمليات النوعية في الخدمات الطبية الملكية مدى الكفاءة الفنية والخبرات المتراكمة والتكاملية بوجود اختصاصات رئيسية وفرعية تتمتع بها الكوادر الطبية والتمريضية، والتعاون البناء فيما بينها بما يحقق أفضل النتائج وأعلى درجات الجودة في التعامل مع مختلف الحالات المرضية.
وفي التفاصيل ذكر مستشار الجراحة العامة وجراحة الكبد والأورام العقيد الطبيب سهم القسوس أن هذا الورم يصيب ما نسبته أقل من شخص من كل مليوني شخص، مبيناً أن الورم كان سبباً لإنسداد جزئي في الأمعاء، وأن عملية الاستئصال الكامل في هذه الحالة المتقدمة ليست ممكنا بدون استئصال الشريان الأبهري الرئيسي، بتشاركية مع أطباء جراحة الأوعية الدموية والشرايين.
وقال مستشار جراحة الأوعية الدموية والشرايين العقيد الطبيب جان الشيشاني: "إن امتداد هذا الورم إلى داخل جدار الشريان وعدم استئصاله يؤدي في النهاية إلى نزيف شديد ووفاة المريض، مما شكل دافعاً رئيسياً اضافياً لاستئصال هذا الورم والشريان الرئيسي الأبهري، وأن هذا الامتداد نادر جداً، ولا يوجد سوى عدد محدود من الحالات المشابهة المنشورة عالمياً.
وأشار مستشار جراحة الأوعية الدموية والشرايين المقدم الطبيب محمد الرشايدة أن الصور الطبقية وفحوصات الأنسجة التي تمت بعد إجراء العملية بينت الاستئصال الكامل للورم، وسيتم متابعة حالة المريض بشكل دوري بعد ان تماثل للشفاء وغادر المستشفى بصحة جيدة.
في عملية نوعية في الخدمات الطبيه الملكية، قام فريق طبي بمدينة الحسين الطبية مكون من أطباء الجراحة العامة والأورام وأطباء جراحة الأوعية الدموية والشرايين باستئصال كامل لورم ليفي نادر من الأمعاء في عملية جراحية اشتملت على استئصال واستبدال الشريان الأبهري البطني نتيجة امتداد الورم إلى داخل جدار الشريان.
ويعكس إجراء مثل هذه العمليات النوعية في الخدمات الطبية الملكية مدى الكفاءة الفنية والخبرات المتراكمة والتكاملية بوجود اختصاصات رئيسية وفرعية تتمتع بها الكوادر الطبية والتمريضية، والتعاون البناء فيما بينها بما يحقق أفضل النتائج وأعلى درجات الجودة في التعامل مع مختلف الحالات المرضية.
وفي التفاصيل ذكر مستشار الجراحة العامة وجراحة الكبد والأورام العقيد الطبيب سهم القسوس أن هذا الورم يصيب ما نسبته أقل من شخص من كل مليوني شخص، مبيناً أن الورم كان سبباً لإنسداد جزئي في الأمعاء، وأن عملية الاستئصال الكامل في هذه الحالة المتقدمة ليست ممكنا بدون استئصال الشريان الأبهري الرئيسي، بتشاركية مع أطباء جراحة الأوعية الدموية والشرايين.
وقال مستشار جراحة الأوعية الدموية والشرايين العقيد الطبيب جان الشيشاني: "إن امتداد هذا الورم إلى داخل جدار الشريان وعدم استئصاله يؤدي في النهاية إلى نزيف شديد ووفاة المريض، مما شكل دافعاً رئيسياً اضافياً لاستئصال هذا الورم والشريان الرئيسي الأبهري، وأن هذا الامتداد نادر جداً، ولا يوجد سوى عدد محدود من الحالات المشابهة المنشورة عالمياً.
وأشار مستشار جراحة الأوعية الدموية والشرايين المقدم الطبيب محمد الرشايدة أن الصور الطبقية وفحوصات الأنسجة التي تمت بعد إجراء العملية بينت الاستئصال الكامل للورم، وسيتم متابعة حالة المريض بشكل دوري بعد ان تماثل للشفاء وغادر المستشفى بصحة جيدة.
