آخر الأخبار

الصحراوي اللعين والموت المجاني

راصد الإخباري :  



الصحفي غازي العمريين
منذ اكثر من ثلاثين عاما وابناء الحنوب يدفعون الثمن تارة للفاسدين، واخرى للعابثين

فالموت الذي دخل بيوتنا في الجنوب اليوم. دون استئذان، وخطف منا الشباب وحماة الديار، جاء دون رحمة

وفيات وجرحى ومصابين فقدناهم بالكلية، او ظلت اجزاء واشلاء لبعضهم، دون ان يرف للحكومة جفنا. بعد ان طال امد العمل في اكثر طرقاتنا دموية

ترى لو سالنا الحكومة التي فرضت علينا منعا للتجوال لحد الان، لم لم تكلف نفسها باستكمال الطريق الصحراوي، الذي توقفت عليه الخركة. وباتت الاجواء خالية للعمل. ولم لم تنجز الباص السريع، الذي اصبح قصة الق ليلة وليلة

هذا الموت الذي داهم ابنائنا من الطفيلة على الصحراوي اليوم، زادنا وجعا فوق اوجاع

فالاسرة التي مات معيلها الشاب. من الامن، بعد ان وجد فرصة للعمل. ضاعت وطارت معها روحه تشكو الى الله من ظلمنا، وندعو معها الله ان يصبر الاسر الثكلى. وان يجبر كسرهم

هل تحس بنا الحكومة. ام انها لا تبالي. ام ان المواطن الفاضل، بات سلعة غير مطلوبة؟

رحم الله امواتنا في الطفيلة وفي الجنوب. واعان الله الاهل هنا على احتمال الكوارث والهزات المفاجاة. لتهور السائقين، على طريق بات محكوما بمزاجية مسؤولين لا يخافون احدا
ولا عزاء لمنكوبين