بدء العمل في مزاد العقبة الدولي للمواشي

العقبة - فواز القدمان - تحول مزاد العقبة الدولي للمواشي إلى منصة تسويقية رئيسية وحيوية في جنوب المملكة، يجذب أعداداً متزايدة من مربي الماشية والهواة والتجار.

وأصبح المزاد، الذي تنظمه إدارة متخصصة، بوابة أساسية لتسويق مختلف أنواع وسلالات المواشي ضمن محافظة العقبة والمناطق المحيطة، حيث يجد المربون فرصة مثالية لعرض منتجاتهم أمام شريحة واسعة من المشترين المهتمين.

ويشهد المزاد إجراء مزادات علنية نشطة على رؤوس الماشية المتنوعة، والتي تشمل الإبل الخاصة بأبناء البادية في منطقة العقبة، مما يوفر قناة تسويقية مباشرة وشفافة تربط بين المنتجين والمشترين الراغبين في الحصول على أفضل السلالات.

وتؤكد إدارة المزاد على أهمية هذه المنصة في دعم قطاع الثروة الحيوانية المحلي، حيث تساعد المربين على تسويق أنواع جيدة ونادرة من المواشي، وتعزيز فرصهم التجارية من خلال العرض المباشر أمام الجمهور المستهدف.

ويأتي تنظيم هذا المزاد في إطار الجهود الرامية إلى تنشيط الحركة الاقتصادية ودعم المربين، على غرار فعاليات مشابهة في المنطقة تهدف إلى تحسين الإنتاج وتطوير السلالات، كما هو الحال في فعاليات المزاين والمزادات التي تقام ضمن مهرجانات تراثية وحيوية كتلك التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا).

ويستقطب المزاد اهتماماً متزايداً، حيث يعلن منظموه عبر قنوات اتصال مباشرة عن توفر أنواع محددة من المواشي، مثل الجديان ذات الأوزان المميزة، مما يدل على تنوع العروض وتلبيته لاحتياجات السوق المختلفة.

وتساهم مثل هذه المزادات بشكل فاعل في إثراء السوق المحلية، وتشجيع المربين على تحسين جودة منتجاتهم، وتعزيز منظومة الثروة الحيوانية، التي تُعد ركيزة مهمة من ركائز الاقتصاد والموروث في العديد من المجتمعات.

أعلنت إدارة المزاد عن جاهزيتها الدائمة للتواصل مع الراغبين في المشاركة أو الشراء، مؤكدة على استمرار دور المزاد كحلقة وصل أساسية في سلسلة تسويق وتجارة المواشي بالمنطقة.