مجلس عشائر العجارمة تصدر بياناً

{title}
راصد الإخباري -


أصدر مجلس عشائر العجارمة بياناً رسمياً توضيحياً بشأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الحرم الجامعي للجامعة الأردنية. وجاء في نص البيان أنه على أثر ما حصل في الجامعة ومن خلال متابعة تطورات الموقف في أعقاب توقيف عدد من الطلاب من قبل المدعي العام مساء اليوم السابق، عُقد صباح اليوم لقاء موسع ضم عطوفة محافظ العاصمة، والشيخ يوسف الشهوان أبو هيثم، ورئيس مجلس عشائر العجارمة المحامي سميح الفالح أبو يزن، والحاج طارق محمد الربايعة، وسعادة النائب إبراهيم الجبور. وناقش الحضور خلال اللقاء تفاصيل الحادثة والإجراءات الأولية التي تم اتخذها، بالإضافة إلى الإجراءات اللاحقة المزمعة للوصول إلى حلول عاجلة ومرضية لجميع الأطراف.

وقد تعهد المجتمعون بالعمل الجاد لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة في المستقبل، مع التركيز الفوري على الإفراج عن الطلاب المتوقيفين في أقرب فرصة ممكنة. وأشار البيان إلى أن هذا التوجه جاء بعد أن تبين وجود إصابات بين أطراف لم تكن مشتركة في المشاجرة الأصلية. كما أكد البيان على التنسيق المستمر مع المحامي عبدالكريم الغانم، الذي تبرع طواعية بالدفاع عن الطلاب، لمراجعة الجهات القضائية المختصة وإجراء اتصالات بناءة مع ذوي الطلاب المصابين، والذين يندرج تحتهم طالبة جامعية وأحد أفراد أمن الجامعة.

إلى ذلك، ذكر البيان أنه قد سبق هذا اللقاء عقد اجتماع مساء اليوم السابق في منزل الشيخ يوسف الشهوان مع أولياء أمور الطلاب المعنيين لمناقشة المستجدات والمخاوف. واختتم البيان بالإعلان عن أن مجلس العشائر لن يعقد أي اجتماعات أخرى علنية أو موسعة في الوقت الراهن، وذلك احتراماً لإجراءات التحقيق القانونية والإدارية الجارية وتمهيداً للوصول إلى حلول عادلة ونهائية تضمن استقرار الأجواء الأكاديمية وتحافظ على سمعة المؤسسة التعليمية والطلاب على حد سواء.