أصدر شيوخ ووجهاء وأبناء قبيلة الحجايا في الأردن بيانًا شديد اللهجة، أدانوا فيه ما وصفوه بـ"الهجمة الشرسة" التي تستهدف المملكة بسبب مواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية، من خلال استهداف الهيئة الخيرية الهاشمية.
وجاء في البيان:
"إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ظل دائمًا مستهدفًا بسبب مواقفه البطولية في نصرة إخواننا في فلسطين والعرب. ونحن في قبيلة الحجايا نرفض هذه الحملات التي يقودها خفافيش الظلام، الذين يحاولون النيل من وحدة الوطن و والتشكيك بمواقفه المشرفة."
وأكد البيان أن الأردن سيظل "صخرة صلبة" في مواجهة المشاريع التي تستهدف الأمة، مشيرين إلى أن القبيلة ستكون دائمًا في الصف الأول للدفاع عن ثوابت المملكة وسياساتها الراسخة في دعم فلسطين وقضايا الحق والعدالة.
و اختتم البيان بدعوة الأردنيين إلى "التكاتف في مواجهة محاولات التشويه والتفريق"، مؤكدين أن "الأردن باقٍ بقوة أبنائه وتماسك شعبه".
يأتي هذا البيان في سياق تصاعد الدفاع الشعبي والرسمي عن المواقف الأردنية، خاصة في ظل الهجمات الإعلامية الأخيرة التي استهدفت دور المملكة الإنساني والسياسي في دعم غزة وفلسطين.