راصد الاخباري- شهدت طريق المريجمة اليوم حادث سير مأساوي أدى إلى وفاة شخص وإصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، ليُضاف هذا الحادث إلى سلسلة طويلة من المآسي التي تشهدها هذه الطريق سنويًا.
الأهالي باتوا يطلقون عليها "طريق الموت"، في ظل غياب أي إجراء فعلي من الجهات المعنية لتحسين البنية التحتية، وعلى رأسها توسعة الشارع وتحويله إلى طريق مزدوج (سايدين) للحد من الحوادث.
ورغم المطالبات المتكررة، سواء من المواطنين أو ممثليهم في المجالس المحلية والنيابية، إلا أن الواقع لم يتغير، والخطر ما زال يهدد كل من يسلك هذه الطريق الحيوية.
ويتساءل الأهالي: إلى متى سنخسر المزيد من الأحبة والأصدقاء؟ إلى متى يبقى الإهمال سيد الموقف، وتبقى أرواح الناس على هامش الاهتمام؟