عمان، 14 فبراير 2025 — ردَّ المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات على استفسارات النائب عدنان مشوقة بشأن مشروع بناء مخيم إيواء في منطقة الأزرق، مؤكدًا أن المشروع يندرج ضمن **الخطط الوطنية للاستعداد للكوارث الطبيعية**، بما في ذلك الزلازل والفيضانات والأوبئة، وفقًا لاستراتيجية أُعدت بعد دروس مستفادة من كوارث إقليمية كزلازل تركيا والمغرب عام 2023 .
### تفاصيل المشروع:
- **الطاقة الاستيعابية**: 12 ألف شخص، على مساحة 500 دونم .
- **المرافق**:
- 2000 غرفة مزدوجة و700 فردية.
- مدرستين (واحدة للبنين وأخرى للبنات).
- مسجد ومطبخ رئيسي لتقديم الخدمات الغذائية .
- **الإدارة**: تتولى **وزارة الداخلية** إدارة المخيم، وتستهدف الأردنيين المتضررين من الكوارث مثل الزلازل والفيضانات وحوادث المواد الخطرة .
### أهداف المشروع:
يهدف المخيم إلى توفير **خدمات إيواء مستدامة** لمواجهة سيناريوهات الطوارئ، مع التركيز على حماية الأرواح والممتلكات. كما يُعتبر جزءًا من **الاستراتيجية الوطنية للحد من المخاطر**، والتي شملت تحديثًا عام 2022 لخطة التعامل مع الزلازل، وتنفيذ تمارين محاكاة مثل "درب الأمان 3" .
### نفي ارتباط المشروع بالهجرات:
أكد المركز أن المخيم **لا علاقة له بالهجرات المتوقعة من دول مجاورة**، مشيرًا إلى أن تصميمه يخدم الأردنيين المتأثرين مؤقتًا بالكوارث، وليس كمأوى دائم للاجئين . وجاء هذا الرد في ظل مخاوف شعبية من احتمالية استخدام الموقع لاستيعاب نازحين فلسطينيين بسبب التصريحات الإسرائيلية الأخيرة حول الضفة الغربية .
### التمويل والجهات المنفذة:
لم يُكشف عن التكلفة الإجمالية للمشروع أو الجهات الممولة له، لكن المركز أشار إلى أن العمل فيه بدأ منتصف عام 2023، بالتزامن مع استجابة الأردن لتحديات إقليمية .
### خلفية المشروع:
يأتي المخيم ضمن سلسلة إجراءات لتعزيز القدرات الوطنية، مثل تمرين "درع الأردن" الذي نُفذ بالشراكة مع القوات المسلحة ووكالات دولية للتعامل مع المواد الخطرة .
**تعليق الخبراء**:
رغم تأكيدات الحكومة، يرى مراقبون أن اختيار منطقة الأزرق — التي تضم مخيمًا للاجئين السوريين منذ 2014 — يثير تساؤلات حول التوازن الديموغرافي ومدى استيعاب المملكة لمزيد من النازحين .
للاطلاع على التفاصيل الكاملة، يُرجى زيارة المصادر الرسمية أو المواقع الإخبارية المذكورة.