استعدادات مكثفة في الطفيلة لاستقبال ملكي مهيب في مطار ماركا

12 فبراير 2025 - تشهد محافظات الأردن تحركات واسعة لاستقبال جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، صباح يوم غداً الخميس، في مطار ماركا العسكري، حيث تجهّز الفعاليات الشعبية والأهالي حافلات ووسائل نقل لنقل الراغبين في المشاركة بهذا الحدث الوطني الكبير، وسط توقعات بحضور جماهيري غير مسبوق يعكس التلاحم بين القيادة والشعب.  

### تفاصيل الاستعدادات:  

1. **التنظيم اللوجستي**:  

   أُعدت خطة نقل مُكثفة تشمل توفير حافلات مجانية من جميع الوية المحافظة إلى مطار ماركا، بهدف تسهيل وصول المواطنين وتجنب الازدحامات المرورية. كما جرى تعزيز الإجراءات الأمنية والتنسيق بين الجهات الحكومية لضمان سير الحدث بسلاسة.  

2. **دعوات شعبية ورسمية**:  

   دعا رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، في جلسة البرلمان، الأردنيين إلى "التوجه بكثافة لاستقبال الملك وولي العهد"، مؤكدًا أن هذا الاستقبال يُعبر عن ثبات الموقف الأردني في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض التهجير. كما انضمّت عشائر النعيم في الشمال والبادية الشمالية إلى الدعوة، مشددةً على "الواجب الوطني" في دعم المواقف الملكية الثابتة.  

3. **السياق السياسي للحدث**:  

   يأتي الاستقبال بعد عودة الملك من زيارة عمل إلى الولايات المتحدة، حيث جدد خلال لقائه الرئيس الأمريكي رفض الأردن لأي حلول تُهدد مصالحه أو تُشرعِن التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا أن "فلسطين للفلسطينيين".  

4. **مشاركة واسعة تعكس الولاء**:  

   عبر مواطنون في محافظة  الطفيلة عن نيتهم حمل الأعلام الأردنية وصور القيادة الهاشمية، في مشهد يُجسد الوحدة الوطنية. كما أعلنت شخصيات رسمية وشبابية عن مبادرات لتوزيع المياه والوجبات الخفيفة على المشاركين كدعم لوجستي.  

### توقعات ورسائل رمزية:  

يُعتبر هذا الاستقبال رسالةً واضحة للعالم بتلاحم الشعب الأردني خلف قيادته، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة. ومن المتوقع أن يلقي الملك كلمةً قصيرةً عقب وصوله، يُثمّن فيها هذا الدعم الشعبي، ويعيد التأكيد على ثوابت الأردن في دعم الحق الفلسطيني.  

### مصادر محلية تُغطي الحدث:  

أفادت مصادر مطلعة  بأن الاستعدادات تُغطى على نطاق واسع، مع تركيز وسائل التواصل الاجتماعي على نشر تفاصيل التنظيم وتوجيهات المشاركة.  

يُذكر أن مطار ماركا شهد سابقًا استقبالات مماثلة للقيادة، لكنّ حجم التنظيم الحالي يُوصف بأنه "الأضخم" منذ سنوات، في تعبيرٍ عن تفاعل الأردنيين مع المواقف الملكية الجريئة على الصعيدين العربي والدولي.