أكدت هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني "همم" رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعية إلى نقل أهل غزة إلى الأردن ومصر.
وقالت "همم" في بيان صادر عنها أن كلام الرئيس ترامب لا ينفصل عن مخططات التهجير القسري خدمة للمشروع الاستيطاني التوسعي الصهيوني .
ونوهت "همم" إلى أن دعوات ترامب أوهام لا يمكن تسويقها، أو القبول بها، والأردن قيادة وشعباً أعلن بوضوح قاطع لاءاته الرافضة للاستيطان، والتهجير.
وأشارت "همم" إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة تمسك بأرضه بشكل أسطوري، ورفض بعد مرور 15 شهراً من حرب الإبادة ان يتركها رغم كل المآسي، والتضحيات، مؤكداً أن صموده سيكون مقبرة لكل مشاريع التهجير، وأن لا حل إلّا بضمان حق الفلسطينين بالحرية، والاستقلال، وإنهاء الاحتلال.
وأعلنت هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني "همم" وقوفها خلف قيادة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في رفضه المستمر لأي مشروع يحاول النيل من الأردن، أو يسعى لتصفية القضية الفلسطينية على حسابه.
ودعت "همم" إلى مؤتمر وطني أردني يحشد كل المواقف، ويوحدها في مواجهة المشروع الصهيوني، وبذات السياق دعت الحكومة الأردنية إلى المبادرة للدعوة لعقد قمة عربية طارئة تجمع شمل العرب على موقف رافض لتصريحات الرئيس الأمريكي التي تحاول تصفية قضية فلسطين، أو ابتزاز الدول العربية.