آخر الأخبار

فريق وزاري يقرا انجازات الطفيلة بمدى ٢٥عاما

راصد الإخباري :  


الطفيلة - من عبدالله الحميدي

عقد فريق وزاري اليوم اجتماعا في الطفيلة  راسة نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان 

وياتي الاجتماع الـ١٤ في محافظة الطفيلة، والذي قرره رئيس الوزراء د.بشر الخصاونة للوقوف على ما تم إنجازه من المشاريع الحكومية خلال ربع قرن ماض في المحافظات والبوادي، في إطار احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش.

وفي كلمته للافتتاح اكد كريشان في الاجتماع الذي خُصص لإنجازات محافظة الطفيلة خلال الـ٢٥ عاما الماضية، اعتزاز الأردنيين بالإنجازات التي حققها الوطن في جميع القطاعات، واستمرار هذه المسيرة، مشيرا إلى الجهود الاستثنائية التي بذلها جلالة الملك لتطوير المملكة خلال هذه السنوات، رغم التحديات التي واجهتها خلال هذه الفترة.

واشار للجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في تطوير ونهضة المملكة، رغم تحديات عديدة واجهتها مثل جائحة كورونا وحرب غزة والحرب الروسية الأوكرانية و التحولات السياسية في المنطقة،  وغيرها من التحديات ،مشيرا ان الأردن بقي صامدا من مختلف النواحي سيما المحافظة على  سعر صرف الدينار الأردني ونسبة التضخم ، فضلا على  نعمة الامن والأمان التي يحظى بها الأردن بفضل حكمة جلالة الملك عبد الله الثاني .

وفي كلمته قال كريشان ان الإنجازات التي تحققت في عهد الملك هي محل فخر واعتزاز لكل الأردنيين وتؤكد ان الاردن ماضي بمسيرة النهضة والتقدم والبناء انسجاما مع توجهات الملك لافتا ان ما شهده الأردن عبر مسيرة ٢٥ عاما مضت من منجزات بمختلف النواحي رغم قلة الموارد والإمكانات تعتبر محط اعتزاز وفخار وتتطلب منا جميعا ان نكون حريصين على المحافظة على هذه المنجزات وتطورها مثلما المحافظة على امن واستقرار وطننا العزيز .

وعد كريشان رؤساء مجالس المحافظات اللبنة الأولى في تعميق العمل المجتمعي المحلي، كما أشار لذلك جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدا أن الفريق الوزاري وخلال زياراته لمختلف محافظات المملكة استمع لمطالب واحتياجات البلديات وتمت دراستها وتحقيق ما أمكن منها حسب الإمكانات المتاحة والوضع الاقتصادي في وقت شهدت فيه الطفيلة نهضة وتطورا ومنجزات مميزة ابرزها جامعة الطفيلة التقنية والمدينة الصناعية التي تم فيها تقديم حوافز للمستثمرين ومزايا لجذب الاستثمارات حتى بلغت ١٢ استثمارا في وقت تم فيه التخفيف من مديونية البلديات .

وفي الكلمة، لفت كريشان الى ان السنوات الأربع التي سبقت كورونا دخل للبلديات ما قيمته مليار و(٢٧٠) مليون دينار، بينما دخل البلديات خلال ٢٠ - ٢٤ بلغ قرابة ٦٠٠ مليون دينار، رغم تفاوت المبالغ الا ان الانجازات على ارض الواقع تستحق الثناء والتقدير، خصوصا ان البلديات تقوم بدور خدماتي مهم، علاوة على ان كثيرا من مشاريع مجالس المحافظات وصلت لـ ٩٥ ٪ وهذه مؤشرات إيجابية أسهمت في رفع سوية الخدمات .

وبحضور أعضاء الفريق الوزاري ومحافظ الطفيلة الدكتور هاني الشورة ، ورئيس بلدية الطفيلة الكبرى، د.حازم العدينات ورئيس مجلس محافظة الطفيلة احمد الحوامدة ، ورؤساء بلديات  ( القادسية، بصيرا ) ، ورئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور بسام المحاسنة ، وعدد من الأمناء العامين، وأعضاء المجلس التنفيذي لمحافظة الطفيلة ، جرى استعراض الإنجازات التي حققتها المحافظة، ودورها في رفع مستوى ونوعية حياة المواطنين، واحتياجات المحافظة الحالية والمستقبلية.

وفي استعرضه لما تحقق، قال محافظ الطفيلة الدكتور هاني الشورة ان الانجازات التي تحققت في محافظة الطفيلة بشكل عام، كان منها المبادرات والمشروعات والمكارم التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني في الطفيلة والتي أسهمت في تحقيق نهضة تنموية على كافة المسارات والقطاعات التنموية وقد حظيت محافظة الطفيلة باهتمام القيادة الهاشمية من خلال المشاريع والمبادرات الملكية السامية وتطوير البنى التحتية على مدى خمسة وعشرون عاما، فجاء هذا الاهتمام، منارة للوصول الى مجتمع آمن مستقر ومنتج ومتكافل .

ونتيجة للجهود المبذولة من الحكومات المتعاقبة لتنفيذ التوجيهات الملكية والتي تجلت في انجاز عددا من المشاريع الكبرى في محافظة الطفيلة، قال ان منها جامعة الطفيلة التقنية ومستشفى الطفيلة الحكومي، ومحطة تنقية الطفيلة، وانشاء المدينة الصناعية لجلب الاستثمار وخلق فرص عمل لابناء المحافظة وانشاء (١٣٧) وحدة سكنية للاسر، العفيفة من المبادرات الملكية السامية والعديد من المشاريع الحكومية والمبادرات الملكية، والتي لا يسع المجال لذكرها .

وبين ان الطفيلة تمثل الانموذج الأمثل للامركزية في الوطن من خلال سد الفجوة التنموية بين المركز والاطراف.

وفي اللقاء استعرض رؤساء بلديات محافظة الطفيلة الدكتور حازم العدينات والدكتور جهاد الرفوع وعلي النعانعة ، اهم الإنجازات التي تحققت بعهد جلالة الملك  مؤكدين على أهمية توفير الدعم المالي اللازم للبلديات حتى تقوم بدورها من حيث تأهيل البنية التحتية وإقامة المشاريع التنموية والاستثمارية وتخصيص أراضي لإنشاء حدائق ودعم مشاريع الطاقة.

 وعدد الدكتور العدينات طائفة مما انجز، وقال ان الطفيلة شهدت خلال السنوات الماضية إقامة مبنى بلدية الطفيلة الكبرى بقيمة ١٢ مليون دينار والمدينة الحرفية ومصنع الحاويات وإقامة محطة صيانة المركبات بكلفة ٥٠٠ الف دينار الى جانب صيانة وتعبيد الطرق بقيمة اربعة ملايين دينار وإدخال ما قدره تسع الاف دونم ضمن حدود التنظيم مطالبا شركات طاقة الرياح في الطفيلة بدعم بلديات الطفيلة والمجتمع المحلي .

وعن ابرز العقبات التي استعرضها  رئيس بلدية القادسية علي النعانعة والتي تواجه العمل البلدي قال ان بلدية القادسية تعاني من نقص الإيرادات لعدم وجود استثمارات تعود على البلدية مطالبا بترفيع منطقة القادسية الى قضاء وحل مشكلة المياه فيها ودعم المشروعات السياحية في قرية ضانا .

لكن رئيس بلدية بصيرا الدكتور جهاد الرفوع الذي اشار الى حزمة المنجزات التي تحققت في القطاع البلدي في بصيرا قال ان ابرزها الحصول على مخصصات مالية لاقامة مجمع للدوائر الحكومية وإقامة حديقة عامة وتعيين ١٠٦ عمال في البلدية الى جانب تحسين واقع البنى التحتية في لواء بصيرا مطالبا بإقامة مشروعات سياحية حيوية في اللواء مثل مشروع التلفريك في ضانا وصرف مبالغ المقاولين المحليين من قبل وزارة الاشغال العامة واستثمار موقع حمامات عفرا المعدنية وإقامة مشروع للطاقة الشمسية.

و نوقشت في الاجتماع أبرز التحديات التي تواجه القطاع البلدي من مشاكل البنية التحتية والمياه والكهرباء والطاقة والطرق والصحة والخدمات العامة والزراعة ومختلف القضايا المتعلقة بالعملية التنموية، إلى جانب قضايا الفقر والبطالة وسبل التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة لدى الشباب، وسبل دعم البلديات لتمكينها من أداء مهامها.

وشارك في الحوارات رئيس مجلس المحافظة احمد الحوامدة الذي لفت لأرقام الموازنات والمشاريع التنموية التي تحققت خلال فترة عمل مجالس المحافظات، حيث بلغت موازنة مجلس محافظة الطفيلة وعلى مدار دورتين مايقارب من  تجاوزت ٥٦   مليون دينار، مشيرا الى أن مجالس المحافظات تعتبر ركيزة أساسية في مجالات التنمية.

وعن الانجازات التي حققها مجلس المحافظة اشار لجهود المجلس  التي جاءت وفق رؤى وتطلعات جلالته لانجاح تجربة اللامركزية تكللت ببلوغ نسب انجاز زادت عن ٩٥ بالمائة في المشروعات المدرجة على موازنات الأعوام الماضية باستثناء فترة كورونا وتمثلت في تنمية مستدامة ومشروعات نوعية وفرت بنى تحتية وجاءت انسجاما مع احتياجات ومطالب المواطنين لافتا الى ان مجلس المحافظة خصص مبلغ ٦٠٠ الف دينار لتدريب نحو الف شاب وشابة ضمن مشروعات التدريب والتشغيل بالتعاون مع جهات متعددة .

وفي كلمته طالب بالزام شركات طاقة الرياح باخذ المسؤولية لدعم المجتمعات المحلية والتخفيف من حدة الفقر والبطالة التي تعانها الطفيلة وان يكون للطفيلة قصرا للعدل ومركزا ثقافيا وفتح أبواب التجنيد امام القطاع الشبابي وإقامة سوق مركزي بين جرف الدراويش والحسا مع العمل على صيانة باقي المراكز الصحية ورفدها بالكوادر الطبية والأجهزة والمستلزمات الطبية وفتح المجال لتوفير فرص عمل  في المدينة الصناعية وانشاء مركز للتدريب المهني في الحسا وشمول باقي مناطق الطفيلة بالصرف الصحي ووضع الطفيلة على خريطة السياحة المحلية والعالمية والسماح بالمناقلات المالية في مجالس المحافظات وترفيع منطقة العين البيضاء الى لواء . 

وعن التحديات التي تواجه عمل مجلس المحافظة  قال انها تتمثل بمحدودية الموازنة وعدم تفويض الصلاحيات للمدراء التنفيذيين وحجز بعض المبالغ المخصصة لعمل المجالس

وعرض وزراء  البيئة والسياحة والتربية والعمل بحضور وزير الزراعة،  مساهمات وزاراتهم في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية ودعم قطاع السياحة التي تمثل السياحة والزراعة هويتها ، اضافة الى ربط المحافظة بشبكة طرق وشبكات مياه الشرب  والصرف الصحي.

و
كما استمع الفريق إلى التحديات والمطالب، وسبل تذليل العقبات والتخفيف من آثارها من خلال الخطط الحكومية المرسومة، حيث رد على العديد من الملاحظات والتساؤلات المتعلقة بها.

وختاما اشار  أعضاء الفريق الوزاري في ردودهم إلى أن وزاراتهم تتابع كل القضايا والاحتياجات المطلوبة منهم التي تخص وزاراتهم وتحقق ما أمكن منها.

وفي رد وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي الدكتور عزمي المحافظة بين ان مجموع المشروعات التي نفذت في الطفيلة بلغت ٤٤ مشروعا من بينها مجموعة مدارس في العديد من مناطق المحافظة الى جانب صيانة المدارس المهنية وشمول مختلف المدارس في الطفيلة بمشروعات التكييف ، لافتا الى ان قطاع التربية والتعليم في الطفيلة حظي بدعم نوعي اسهم في تحسين وتطوير الواقع التعليمي فيما يتم سنويا دعم جامعة الطفيلة التقنية بمخصصات مالية ضمن إمكانات الوزارة.

وفي رده على مطالب القطاع الشبابي استعرض وزير الشباب محمد النابلسي حزمة المشروعات التي طالب المنشات الرياضية والشبابية والمراكز الشبابية في الطفيلة ضمن خطط الوزارة الرامية الى جانب تنفيذ المبادرات والبرامج الشبابية الهادفة مشيرا الى مكارم جلالته وتوجيهات سمو ولي العهد لرعاية الشباب في الطفيلة حيث تم توسعة المجمع الرياضي وإقامة صالات رياضية لعدد من النوادي مع المضي قدما لتحسين واقع المراكز الشبابية لتصبح نموذجية وبيئة جاذبة للشباب من مختلف فئاتهم العمرية .

وحول المبادرة الملكية، تحدثت وزيرة العمل ناديا الروابدة عن انشاء الفروع الإنتاجية والتي شملت محافظة الطفيلة عبر إقامة ثلاثة فروع إنتاجية تضم نحو ١٤١٠ عاملة وعامل من أبناء الطفيلة الى جانب شمول البرنامج الوطني للتشغيل لمئات الشباب من الطفيلة فضلا عن تشغيل مديرية عمل الطفيلة سنويا لعشرات العاطلين عن العمل.

وأشارت الى معاهد التدريب المهني في الطفيلة والتي أسهمت في تخريج قرابة ثمانية  الاف متدرب على مدار السنوات الماضية لرفد سوق العمل بالعمالة المؤهلة ، مثلما قدم صندوق التنمية والتشغيل قروضا لاقامة مشروعات متنوعة بلغت ٤٢٢٠ مشروعات بقيمة تمويل بلغت ٢٠ مليون دينار أسهمت في إيجاد الالاف من فرص العمل للشباب في وقت سيتم فيه تشغيل أبناء الطفيلة العاطلين عن العمل في مصانع المدينة الصناعية.

واشار رئيس هيئة مفوضي الطاقة المهندس زياد السعايدة ان وزارة الطاقة وهيئة تنظيم الطاقة وفرت خلال السنوات الماضية الطاقة الكهربائية لنحو ٢٣٠٠ منزل في الطفيلة بكلفة خمسة ملايين دينار الى جانب توفير الطاقة الشمسية لمساكن الاسر العفيفة بعددها البالغ ١٣١ مسكن لافتا الى استبدال ١١ الف وحدة انارة في الطفيلة بأخرى حديثة بنظام اللد ، فيما تسعى الوزارة بالتعاون مع مجالس المحافظات في الطفيلة ومعان والمفرق لايجاد صندوق للطاقة يعمل ضمن صندوق الطاقة المتجددة بغية التعاون مع شركات طاقة الرياح لدعم هذا الصندوق نحو تنفيذ مشروعات ريادية في هذه المحافظات.

اما سميرة الزعبي امين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، فاوضحت عن انشاء مركز للخدمات في  منطقة القادسية جنوب الطفيلة يتضمن ٧٧ خدمة تشمل ١٨ مؤسسة الى جانب اتمتت  ٥٠ بالمائة من الخدمات الحكومية ، الى جانب تدريب خريجي جامعة الطفيلة التقنية على المهارات الرقمية وتوفير فرص عمل للباحثين عن العمل ضمن برنامج حافز والذين بلغ عددهم من الطفيلة ١٩٨ شاب وفتاة .

بينما بين مدير عام شركة مياه العقبة المهندس مالك الرواشدة ان قطاع المياه في الطفيلة شهد خلال السنوات الماضية تطورا مميزا عبر زيادة كميات الضخ لتصبح ٩٨٥ مترا مكعبا في الساعة الى جانب إنشاء ١١ بئرا مائي ومحطات ضخ للمياه أسهمت بشكل كبير في تحسين الواقع المائي في الطفيلة والحسا ،  فيما تم حل مشكلة المياه في القادسية من خلال رفدها بنحو خمسة الاف متر مكعب أسبوعيا من مصنع اسمنت الرشادية مع العمل على إيجاد حلول جذرية بانشاء بئرا في منطقة الفجيج لحل مشكلة المياه في هذه المنطقة مع تحديث محطة التنقية في الطفيلة بكلفة ٣٢ مليون دولار ،  مشيرا الى سعي شركة مياه العقبة الى رفع كفاءة العاملين في إدارة عقد مياه الطفيلة وتحديث عدادات وشبكات المياه.

وفي اللقاء أشارت مساعد الأمين العام للشؤون الثقافية في وزارة الثقافة عروبة الشمايلة ان القطاع الثقافي في الطفيلة يشهد شراكات مع مختلف المؤسسات بتعاون مميز نحو تفعيل الحراك الثقافي بعدما أصبحت الطفيلة في السنوات الماضية مدينة الثقافة الأردنية ومثلها بصيرا والحسا في حين تم استملاك قطعة ارض لاقامة مركز ثقافي للطفيلة سيتم متابعته لانجازه واخراجه على ارض الواقع، فيما لفت وزير السياحة مكرم القيسي الى المنجزات التي تحققت في عهد جلالة الملك وطالت المواقع السياحية في الطفيلة حمامات عفرا المعدنية والبربيطة والسلع والمعطن وغيرها من المواقع التي شهدت عمليات صيانة وإعادة تاهيل وترميم جعلت منها مقصدا سياحي ومنتجا مميزا لافتا الى الوجهات السياحية في الطفيلة تلقى دعما متواصلا من وزارة السياحة.

واعلن عن جاهزية متحف الطفيلة الاثري الذي أقيم وفق المواصفات العالمية  فيما تم تحسين الشارع السياحي باتجاه قلعة الطفيلة بكلفة مليون و ٢٠٠ الف دينار فضلا على سعي وزارة السياحة لاقامة مراكز للزوار عند قلعة الحسا الى جانب استغلال البيوت التراثية في بصيرا وإقامة مركزا للزوار ومتاجر حرفية فيما سيتم رفد طريق ضانا باللوحات الارشادية وإقامة سارية للعلم الأردني وعلم اليوبيل الفضي على اعلى منطقة في القادسية وهي منطقة العلمة على ارتفاع يتجاوز ١٦٠٠م .

وركز وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة على الاهتمام الملكي في رعاية شبكة المحميات الطبيعية في الأردن حيث يوجد في الطفيلة محمية ضانا للمحيط الحيوي والتي أقيمت في العام ١٩٩٣ لتكون محمية طبيعية وبيئية تشغل ٨٥ عاملا من أبناء ضانا والقادسية لافتا الى مشروعات وزارة البيئة في الطفيلة بالتعاون مع وزارة الزراعة مثل مشروع التحريج ومشروع متنزه الطفيلة البيئي ومشروعات تحسين البنية التحتية الخضراء وغيرها من المشروعات الرامية الى تحسين الواقع البيئي في الطفيلة مع توفير فرص عمل مؤقتة بلغت ١٤٠ فرصة عمل فيما مشروعات أخرى  تعكف الوزارة على تنفيذها مثل مشروع التكيف مع التغير المناخي وتحسين كفاءة المياه والهواء والحصاد المائي.

اما امين عام وزارة التنمية الاجتماعية برق الضمور فبين ان وزارة التنمية الاجتماعية استحدثت في الطفيلة ١٦ وحدة إدارية اجتماعية على مدار ٢٥ سنة الماضية مع العمل على إقامة ٣١٧ مسكنا للاسر المعوزة ضمن المكارم الملكية ومخصصات وزارة التنمية الاجتماعية الى جانب تنفيذ مشروع الاسر المنتجة التي استفاد منها ٢٣٠ اسرة في حين يستفيد من صندوق المعونة الوطنية نحو ٢٥٠٠ اسرة تقدم لها معونات نقدية شهرية .

واستذكر امين عام وزارة الاشغال العامة والإسكان الدكتور جمال قطيشات  لقاء ضم رئيس وأعضاء مجلس مؤسسة اعمار الطفيلة بغية السير في استكمال بناء المدرسة الكويتية فيما تم تنفيذ مشروعات للسلامة المرورية بقيمة ٨٠٠ الف دينار في إقليم الجنوب مع تاهيل الطريق الملوكي بكلفة مليوني دينار مع السعي لانارة طريق الطفيلة باتجاه الحسا وبطول ١٤ كم لافتا الى انه تم طرح نحو ٢٢ عطاء ثلاثة  مليون و ٢٥٠ الف دينار ضمن مخصصات مجلس المحافظة لتحسين واقع البنى التحتية في الطفيلة فيما انتهت الدراسات الخاصة بإقامة المركز الثقافي .

واستعرض رئيس الجامعة د.بسام المحاسنة حجم المديونية التي تعانيها الجامعة والبالغة ٢٨ مليون دينار في ضوء دعم شهري يقدم للجامعة قدره ٥٠٠ الف دينار مع الحاجة الى مبلغ ٨٠٠ الف دينار كرواتب شهرية للعاملين ، فيما استطاعت الجامعة وعبر مسيرتها من الحصول على مراكز متقدمة بين الجامعات التقنية العالمية بتصنيفات وشهادات اعتماد دولية .

ولفت الى ان مجموع العاملين في الجامعة بلغ ٩٤٠ ما بين عضو هيئة تدريس واداري وعامل لافتا الى ان جامعة الطفيلة التقنية التي جاءت بمكرمة ملكية سامية تضم ٩٥٠٠ طالبا وطالبة في جميع التخصصات الاكاديمية والتقنية .

وفي ختام اللقاء بين امين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والاوبئة الدكتور رائد الشبول ان الطفيلة تضم ١٩ مركزا صحي بعدد كوادر طبية وتمريضية وإدارية يبلغ ٥٧٢ عامل فيما تم صيانة وإعادة تاهيل سبع مراكز صحية ورفدها بالكوادر والمعدات الطبية مؤخرا من خلال المنحة الاسبانية بقيمة ثلاثة ملايين دينار مع ادخال عيادة الصحة النفسية للمراكز وحصول خمسة مراكز صحية لعدة مرات على الاعتمادية والجودة وتوفير ثلاجات تعمل على الطاقة الشمسية فيما تم افتتاح مستشفى الطفيلة الحكومي كصرح طبي في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ليكون ضمن الصروح الطبية المميزة على امتداد وطننا العزيز حيث يضم ١٨٨ سريرا في حين تم افتتاح عيادات عدة في هذا المستشفى وقريبا سيكون هنالك وحدة القسطرة القلبية فيما يضم المستشفى ٥٢٦ موظفا لافتا الى ان خطط الوزارة لشمول باقي المراكز الصحية بالتوسعة والصيانة ورفدها بالمعدات الطبية .
-