عقد حزب الائتلاف الوطني ندوة متخصصة حول تأثير الحرب في غزة على الأمن الغذائي في الأردن وفلسطين.
وقد رحب الدكتور مصطفى العماوي أمين عام الحزب بالمشاركين والحضور، وأشار الدكتور العماوي الى ضرورة التوجه للزراعة لسد النقص المتوقع من تأثير الحرب على غزة.
وأضاف العماوي أن الحزب يضع كل إمكانياته وصولا لخطط قابلة للتنفيذ في سبيل سد الفجوة الغذائية التي تتسع مع تداعيات الحرب.
وتحدث في الندوة الدكتور رضا الخوالدة وزير الزراعة السابق الذي قدم قراءة مطمئنة فيما يتعلق بوجود احتياطي من القمح والشعير ، ولم يخفي الخوالدة ان هنالك تزايدا في إنتاج الخضروات يزيد عن ثلاثة أضعاف حاجة المملكة وطالب بضرورة تغيير النمط الاستهلاكي الغذائي للمواطن.
وتحدث الخبير الاستراتيجي الدولي الدكتور فاضل الزعبي، وأحد الموظفين الكبار في منظمة الفاو عما أحدثته الحرب على غزة في القطاع الزراعي على مستوى الإقليم، وقدم أرقاما موثوقة بأن الاردن كان أقل الدول التي تأثرت غذائيا بالحرب، وقدم بالارقام حجم الخسائر المباشرة وغير المباشرة، وحجم الفقر والبطالة، والخسائر في البنى التحتية، كما قدم اثار العدوان على غزة على الاقتصاد الاردني وتداعياتها الاقليمية وعلى راسها ما يجري على باب المندب .
وتحدثت الدكتورة ردينة البطارسة عضو المجلس المركزي، ورئيسة لجنة ملف الأمن الغذائي في الحزب حول الاجراءات التي تقوم بها الحكومة ازاء الاعتماد على واردات غذائية من الدول المجاورة ، وأن تاثير الحركة التجارية في البحر الأحمر لم تؤثر على انسياب المواد الغذائية المستوردة للأردن.
وشددت الدكتورة البطارسة على ضرورة وجود توعية صحية لتغيير الأنماط الغذائية الخاطئة.
وأدار الندوة سعادة النائب جعفر ربابعة رئيس الكتلة النيابية لحزب الائتلاف الوطني، وحضرها مختصون ومهتمون وحزبيون.