بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، وتنفيذاً لقرار مجلس الوزراء، تمَّ تسيير 6 شاحنات من الأدوية والمعدَّات والاحتياجات الطبيَّة إلى الأهل في فلسطين عبرت جسر الملك حسين.
وكان مجلس الوزراء قرَّر أول أمس تخصيص 45 ألف طن من القمح والحبوب و7 شاحنات من الأدوية والاحتياجات والمعدَّات الطبيَّة والدَّوائيَّة لأهلنا في الضفَّة الغربيَّة في إطار المساعدات الإنسانيَّة المستمر لأهلنا في الضفَّة وغزَّة.
كما أعلن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة خلال الجلسة أنَّه يتمُّ إجراء ترتيبات مع منظمة الصحَّة العالميَّة، وبمبادرة من مركز الحسين للسَّرطان؛ لاستقبال مجموعة من الأطفال الذين يعانون من مرض السَّرطان في غزَّة؛ ليصار إلى معالجتهم في المركز حالما تتوفر الظَّروف لنقلهم.
يأتي هذا الدَّعم إضافةً لما تمَّ تخصيصه سابقاً بتوجيه من جلالة الملك، من دعم لموازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمبلغ 3 ملايين دينار أردني، وقوافل المساعدات التي يتم نقلها إلى مطار العريش عبر طائرات سلاح الجوّ الملكي الأردني لإغاثة وإسناد أهلنا في غزَّة.
كما يستمرُّ المستشفى الميداني العسكري الأردني في قطاع غزَّة بتقديم خدماته لأشقَّائنا الفلسطينيين.
وكان في وداع الشَّاحنات التي تحمل الأدوية والمساعدات الطبيَّة عند جسر الملك حسين وزير الصحة الدكتور فراس الهوَّاري، ووزير الاتصال الحكومي الدكتور مهند مبيضين وعدد من المسؤولين.
وزير الصحَّة: شحنة الأدوية والمساعدات الطبيَّة تشمل الأدوية والمعدَّات والمضادَّات الحيويَّة، والمستهلكات الطبيَّة التي تستخدم في العمليَّات والإسعافات الطَّارئة.
وزير الصحَّة: تم تحديد الأدوية والمستلزمات الطبيَّة المُرسَلة بعد أن استلمنا قوائم باحتياجات الأشقَّاء في الضفَّة الغربيَّة، وهناك مساعدات في طريقها إلى غزَّة.
وزير الاتِّصال الحكومي: المساعدات الطبيَّة للأهل في الضفَّة الغربيَّة تأتي استجابة للتوجيهات الملكيَّة السَّامية للحكومة بدعم وزارة الصحَّة الفلسطينيَّة، في ظل نقص الأدوية والمعدَّات الطبيَّة؛ نتيجة التَّضييق والإجراءات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وزير الاتِّصال الحكومي: هناك مسار موازٍ بدخول المساعدات الإنسانيَّة الطبيَّة والإغاثيَّة إلى قطاع غزَّة، وجرى إرسال طائرتيّ مساعدات أردنيَّتين إلى مطار العريش في مصر؛ ليصار لإيصالها للقطاع عبر معبر رفح.